كنتُ دائمًا أحب الاستماع إليه قبل أن ألتقيَ به في السجن, كانت تعجبني دائمًا أفكاره المرتَّبة وحسن عرضه للموضوع الذي يتناوله, كما كان منطقه في كلامه يجعل المستمع إليه يزداد اقتناعًا بوجهة نظره كلما أمعن الاستماع إليه وإن طالت المحاضرة.
وحينما التقيتُ به في السجن؛ حيث أُحلنا جميعًا لمحاكمةٍ عسكريةٍ غير عادلة أوائل عام 2007م؛ حيث كنا نتجاذب أطراف الحديث في مواضيع شتى، ازداد إعجابي بحلو منطقه وحسن تفكيره.. إنه الأستاذ الدكتور محمد علي بشر، الأستاذ بكلية هندسة جامعة المنوفية.
إن أول ما تلاحظه عندما تستمع إلى دكتور بشر هو أنك تستمع إلى عالمٍ أكاديمي اجتمعت لديه سعة الاطلاع وخبرة الحياة، وعمق التفكير وطلاقة اللسان، فضلاً عن قوة الحُجَّة وصدق المنطق وسلاسة العبارة.
حدث ذات مرة اختلافٌ كبيرٌ في وجهات النظر في أمر كنَّا نناقشه, ووصل ذلك الاختلاف لدرجةٍ كان يصعب معها تصور الوصول إلى توافقٍ في ذلك الأمر، وحينما تكلَّم دكتور بشر وفنَّد كل الآراء وحدَّد نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف، واقترح رأيًا وجدنا جميعًا في رأيه ومنطقه ما أحال الخلاف إلى اتفاق، ونال رأيه قبول الجميع؛ لحسن عرضه ومنطقه.
ولعل هذه الموهبة في تحرير نقاط الخلاف والوصول من خلالها إلى نقاط الاتفاق جعلته جديرًا بأن يُختار محكمًا في كثير من القضايا التحكيمية المحلية والدولية، وخاصةً في القضايا الهندسية, كما تمَّ انتخابه عضوًا بالمكتب التنفيذي لغرفة التحكيم العربية, فضلاً عن كونه محكمًا معتمدًا لدى مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري والدولي.
وانسحب أسلوبه في التفكير المنظَّم إلى قدرته على تنظيم وقته؛ فهو يعمل في أنشطة متباينة؛ فهو إلى جانب عمله كأستاذ بكلية هندسة أمين عام نقابة المهندسين المصرية، وهو أيضًا رجل جماهيري كان محلَّ إجماع الناخبين في دائرته الانتخابية بشبين الكوم التي انتخبته عام 1987 وعام 1995؛ مما دعا النظام إلى إحالته إلى محكمة عسكرية عام 1999, وصدر عليه حكم فيها عام 2000؛ للحيلولة دون ترشيحه في الانتخابات البرلمانية عام 2000!!.
كل ذلك فضلاً عن جهده في مجال العمل الاجتماعي ومجال الدعوة إلى الله؛ فهو أحد السابقين في المنوفية بل وفي مصر في حمل لواء الصحوة الإسلامية.
والأستاذ الدكتور محمد علي بشر يتعامل مع مَن حوله وكأنه أخوهم الأكبر والأصغر في الوقت ذاته؛ فهو أخ أكبر حين يسأل عن أحوال الجميع؛ أسرهم وأبنائهم, وأذكر أنني كنت أحدِّثه ذات مرةٍ في أمرٍ ما، فقال لي: "دعك من هذا وطمئنِّي على أحوالك وأحوال أسرتك"، وظل يتابعني فيما علمه من أخبارٍ حتى اطمأنَّ على أن أموري أصبحت على ما يُرام.
أما أنه أخ أصغر, فنجده حينما يأتي عليه الدَّور في خدمة إخوانه، فإنه يتفانى فيها ولا يتَّكل على غيره لكبر سنه أو فضل سبقه أو موقعه في الدعوة, بل يكون أول مَن يُنظِّف الأوانيَ ويرتِّب مكان الطعام ويأتمر بأمر إخوانه.
وقد شجَّعت سعةُ صدره كلَّ من حوله على أن يبثُّوا إليه همومهم واهتماماتهم؛ حيث يبدي لهم رأيه بشأنها, فنجد الصواب غالبًا إن لم يكن دائمًا فيما أشار إليه, وقد قال لي أحد زملائه المقيمين معه في الزنزانة: "إن دكتور بشر يتميَّز بخبرةٍ واسعةٍ وسعةِ صدرٍ تجعله يُؤتمن على كل استشارة", ولعل دقة ملاحظته وخبرته في معرفة طبائع الناس وقدرته على تحليل المواقف جعله يبادر دائمًا بإصلاح أي خطأٍ يراه ويصحِّح ما يراه خطأً برفق يدفع النصوح لأن يذعن ويجيب إلى النصيحة التي بُذلت له.
الدكتور محمد علي بشر أبٌ لولدين؛ هما: أستاذ هاني، ومهندس أحمد، وبنت واحدة هي سارة؛ رأيتها يوم العيد وهي تحتضن أباها لا تريد أن تفارقه، وظلَّت على هذا الوضع لدقائق مرَّت وكأنها ساعات؛ لأننا شعرنا يومها صدق البنوة وصدق الأبوة، ودَعَوْنا جميعًا على مَن ظَلَمَ هذا الرجل وفرَّق بينه وبين ابنته المكلومة لافتقاد أبيها وتغييبه ظلمًا خلف الأسوار.
وسألتُ نفسي: لماذا يبعد دكتور محمد علي بشر عن ابنته دون ذنبٍ جناه؟! ولماذا تفتقد هذه الطالبة في كلية صيدلة أباها في أيام العيد؟! ولم أستطع إلا أن أقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ونفوض أمرنا إلى الله".
ومن الجوانب التي تزيدك حبًّا في دكتور بشر كثرةُ عبادته واجتهاده في الذكر وتلاوة القرآن؛ فهو دائمُ المطالعة في المصحف, سبَّاقٌ إلى الصلاة متى سمع النداء, وله صوتٌ نديٌّ بالقرآن الكريم؛ تحب سماع القرآن منه, ننتظر موعد صلاته لنسمع منه القرآن أو موعد موعظته لننصت لها، وقد كان لاجتهاده في العبادة أثر عليه؛ حيث نحسبه وقَّافًا عند الحلال والحرام والمشتبهات ولو في أبسط الأشياء.
أذكر ذات مرةً أصابه مغص في بطنه فجأةً- وهو يعاني أصلاً من حصوةٍ في المرارة- فنُصح بأن يذهب إلى طبيب السجن ويقول له إن الألم يأتيني بصورةٍ متكررة؛ حتى يتم تحويله إلى القصر العيني، ورغم خطورة الحصوة عليه- كما أظهرت الأشعة التلفزيونية بعد ذلك- إلا أنه أبى إلا أن يقول إن الألم لم يأتني إلا مرةً واحدة في السجن.
لعل الكثير لا يعلمون أن دكتور بشر بعد أن حصل على الدكتوراه من أمريكا عُرض عليه البقاء في أمريكا للعمل هناك، وآثر أن يعود لبلاده ليؤديَ واجبه نحوها ونحو تلاميذه، فضلاً عن غرس معاني الانتماء للإسلام والوطن.
ورغم أن تخصُّص دكتور بشر في مجال الهندسة الكهربية ويعمل في مجال التحكيم الهندسي أيضًا إلا أنه لا يزال ينهل من علوم الشرع ويتعلم منها.
ولذلك فإن النظام المستبد في مصر كافأه بإحالته للمحاكم العسكرية مرتين خلال ثماني سنوات؛ أولاهما عام 1999م، وقد صدر عليه حكمٌ فيها بالسجن ثلاث سنوات قضاها في السجن بتهمة غريبة وهي انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين, والثانية، وهي التي يحاكم فيها الآن، والتي بدأت في يناير 2007 أمام المحاكم العسكرية بنفس التهمة.
فهل يحاسَب دكتور محمد علي بشر على دوره في الإصلاح وحرصه على المساهمة في نهضة بلاده؟! هل يحاسب على ثقة عشرات الألوف من المهندسين في مصر الذين انتخبوه أمينًا عامًّا لنقابتهم؟! أم يُحاسب على ثقة الهيئات الهندسية في الدول الإسلامية التي انتخبته أمينًا عامًّا لاتحادها؟! أم يُحاسب على ثقة أبناء دائرته الذين أعطوه ثقتهم عدة مرات ليكون نائبًا عنهم في مجلس الشعب؟! أم يُحاسب على حبِّ زملائه من الأساتذة وتلاميذه من الطلاب؟!!.
لماذا يُزجُّ بالدكتور محمد علي بشر وأمثاله في السجون والمعتقلات ويترك الفاسدون والوصوليون والمرتشون وناهبو أموال البنوك ومرتكبو الجرائم في حقِّ الشعب المصري الأصيل أحرارًا في بلدٍ يمارس فيه النظام مع دكتور محمد علي بشر وأمثاله من الشرفاء دوْرًا يشبه الدور الذي أشار إليه القرآن لأولئك الذين قالوا ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ (النمل: من الآية 56)؟!!.
نسأل الله أن يفك أسر دكتور محمد علي بشر ومَن معه، ويفك أسر كل مظلوم, ويفك أسر مصر كلها مما يكبلها من القيود التي عَوَّقت نهضتها وعطَّلت مسيرتها، إنه نعم المولى ونعم النصير.
وحينما التقيتُ به في السجن؛ حيث أُحلنا جميعًا لمحاكمةٍ عسكريةٍ غير عادلة أوائل عام 2007م؛ حيث كنا نتجاذب أطراف الحديث في مواضيع شتى، ازداد إعجابي بحلو منطقه وحسن تفكيره.. إنه الأستاذ الدكتور محمد علي بشر، الأستاذ بكلية هندسة جامعة المنوفية.
إن أول ما تلاحظه عندما تستمع إلى دكتور بشر هو أنك تستمع إلى عالمٍ أكاديمي اجتمعت لديه سعة الاطلاع وخبرة الحياة، وعمق التفكير وطلاقة اللسان، فضلاً عن قوة الحُجَّة وصدق المنطق وسلاسة العبارة.
حدث ذات مرة اختلافٌ كبيرٌ في وجهات النظر في أمر كنَّا نناقشه, ووصل ذلك الاختلاف لدرجةٍ كان يصعب معها تصور الوصول إلى توافقٍ في ذلك الأمر، وحينما تكلَّم دكتور بشر وفنَّد كل الآراء وحدَّد نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف، واقترح رأيًا وجدنا جميعًا في رأيه ومنطقه ما أحال الخلاف إلى اتفاق، ونال رأيه قبول الجميع؛ لحسن عرضه ومنطقه.
ولعل هذه الموهبة في تحرير نقاط الخلاف والوصول من خلالها إلى نقاط الاتفاق جعلته جديرًا بأن يُختار محكمًا في كثير من القضايا التحكيمية المحلية والدولية، وخاصةً في القضايا الهندسية, كما تمَّ انتخابه عضوًا بالمكتب التنفيذي لغرفة التحكيم العربية, فضلاً عن كونه محكمًا معتمدًا لدى مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري والدولي.
وانسحب أسلوبه في التفكير المنظَّم إلى قدرته على تنظيم وقته؛ فهو يعمل في أنشطة متباينة؛ فهو إلى جانب عمله كأستاذ بكلية هندسة أمين عام نقابة المهندسين المصرية، وهو أيضًا رجل جماهيري كان محلَّ إجماع الناخبين في دائرته الانتخابية بشبين الكوم التي انتخبته عام 1987 وعام 1995؛ مما دعا النظام إلى إحالته إلى محكمة عسكرية عام 1999, وصدر عليه حكم فيها عام 2000؛ للحيلولة دون ترشيحه في الانتخابات البرلمانية عام 2000!!.
كل ذلك فضلاً عن جهده في مجال العمل الاجتماعي ومجال الدعوة إلى الله؛ فهو أحد السابقين في المنوفية بل وفي مصر في حمل لواء الصحوة الإسلامية.
والأستاذ الدكتور محمد علي بشر يتعامل مع مَن حوله وكأنه أخوهم الأكبر والأصغر في الوقت ذاته؛ فهو أخ أكبر حين يسأل عن أحوال الجميع؛ أسرهم وأبنائهم, وأذكر أنني كنت أحدِّثه ذات مرةٍ في أمرٍ ما، فقال لي: "دعك من هذا وطمئنِّي على أحوالك وأحوال أسرتك"، وظل يتابعني فيما علمه من أخبارٍ حتى اطمأنَّ على أن أموري أصبحت على ما يُرام.
أما أنه أخ أصغر, فنجده حينما يأتي عليه الدَّور في خدمة إخوانه، فإنه يتفانى فيها ولا يتَّكل على غيره لكبر سنه أو فضل سبقه أو موقعه في الدعوة, بل يكون أول مَن يُنظِّف الأوانيَ ويرتِّب مكان الطعام ويأتمر بأمر إخوانه.
وقد شجَّعت سعةُ صدره كلَّ من حوله على أن يبثُّوا إليه همومهم واهتماماتهم؛ حيث يبدي لهم رأيه بشأنها, فنجد الصواب غالبًا إن لم يكن دائمًا فيما أشار إليه, وقد قال لي أحد زملائه المقيمين معه في الزنزانة: "إن دكتور بشر يتميَّز بخبرةٍ واسعةٍ وسعةِ صدرٍ تجعله يُؤتمن على كل استشارة", ولعل دقة ملاحظته وخبرته في معرفة طبائع الناس وقدرته على تحليل المواقف جعله يبادر دائمًا بإصلاح أي خطأٍ يراه ويصحِّح ما يراه خطأً برفق يدفع النصوح لأن يذعن ويجيب إلى النصيحة التي بُذلت له.
الدكتور محمد علي بشر أبٌ لولدين؛ هما: أستاذ هاني، ومهندس أحمد، وبنت واحدة هي سارة؛ رأيتها يوم العيد وهي تحتضن أباها لا تريد أن تفارقه، وظلَّت على هذا الوضع لدقائق مرَّت وكأنها ساعات؛ لأننا شعرنا يومها صدق البنوة وصدق الأبوة، ودَعَوْنا جميعًا على مَن ظَلَمَ هذا الرجل وفرَّق بينه وبين ابنته المكلومة لافتقاد أبيها وتغييبه ظلمًا خلف الأسوار.
وسألتُ نفسي: لماذا يبعد دكتور محمد علي بشر عن ابنته دون ذنبٍ جناه؟! ولماذا تفتقد هذه الطالبة في كلية صيدلة أباها في أيام العيد؟! ولم أستطع إلا أن أقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ونفوض أمرنا إلى الله".
ومن الجوانب التي تزيدك حبًّا في دكتور بشر كثرةُ عبادته واجتهاده في الذكر وتلاوة القرآن؛ فهو دائمُ المطالعة في المصحف, سبَّاقٌ إلى الصلاة متى سمع النداء, وله صوتٌ نديٌّ بالقرآن الكريم؛ تحب سماع القرآن منه, ننتظر موعد صلاته لنسمع منه القرآن أو موعد موعظته لننصت لها، وقد كان لاجتهاده في العبادة أثر عليه؛ حيث نحسبه وقَّافًا عند الحلال والحرام والمشتبهات ولو في أبسط الأشياء.
أذكر ذات مرةً أصابه مغص في بطنه فجأةً- وهو يعاني أصلاً من حصوةٍ في المرارة- فنُصح بأن يذهب إلى طبيب السجن ويقول له إن الألم يأتيني بصورةٍ متكررة؛ حتى يتم تحويله إلى القصر العيني، ورغم خطورة الحصوة عليه- كما أظهرت الأشعة التلفزيونية بعد ذلك- إلا أنه أبى إلا أن يقول إن الألم لم يأتني إلا مرةً واحدة في السجن.
لعل الكثير لا يعلمون أن دكتور بشر بعد أن حصل على الدكتوراه من أمريكا عُرض عليه البقاء في أمريكا للعمل هناك، وآثر أن يعود لبلاده ليؤديَ واجبه نحوها ونحو تلاميذه، فضلاً عن غرس معاني الانتماء للإسلام والوطن.
ورغم أن تخصُّص دكتور بشر في مجال الهندسة الكهربية ويعمل في مجال التحكيم الهندسي أيضًا إلا أنه لا يزال ينهل من علوم الشرع ويتعلم منها.
ولذلك فإن النظام المستبد في مصر كافأه بإحالته للمحاكم العسكرية مرتين خلال ثماني سنوات؛ أولاهما عام 1999م، وقد صدر عليه حكمٌ فيها بالسجن ثلاث سنوات قضاها في السجن بتهمة غريبة وهي انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين, والثانية، وهي التي يحاكم فيها الآن، والتي بدأت في يناير 2007 أمام المحاكم العسكرية بنفس التهمة.
فهل يحاسَب دكتور محمد علي بشر على دوره في الإصلاح وحرصه على المساهمة في نهضة بلاده؟! هل يحاسب على ثقة عشرات الألوف من المهندسين في مصر الذين انتخبوه أمينًا عامًّا لنقابتهم؟! أم يُحاسب على ثقة الهيئات الهندسية في الدول الإسلامية التي انتخبته أمينًا عامًّا لاتحادها؟! أم يُحاسب على ثقة أبناء دائرته الذين أعطوه ثقتهم عدة مرات ليكون نائبًا عنهم في مجلس الشعب؟! أم يُحاسب على حبِّ زملائه من الأساتذة وتلاميذه من الطلاب؟!!.
لماذا يُزجُّ بالدكتور محمد علي بشر وأمثاله في السجون والمعتقلات ويترك الفاسدون والوصوليون والمرتشون وناهبو أموال البنوك ومرتكبو الجرائم في حقِّ الشعب المصري الأصيل أحرارًا في بلدٍ يمارس فيه النظام مع دكتور محمد علي بشر وأمثاله من الشرفاء دوْرًا يشبه الدور الذي أشار إليه القرآن لأولئك الذين قالوا ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ (النمل: من الآية 56)؟!!.
نسأل الله أن يفك أسر دكتور محمد علي بشر ومَن معه، ويفك أسر كل مظلوم, ويفك أسر مصر كلها مما يكبلها من القيود التي عَوَّقت نهضتها وعطَّلت مسيرتها، إنه نعم المولى ونعم النصير.
Labels: زهور في البستان
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)