كتب/مصطفى رضوان استأنفت المحكمة العسكرية بالهايكستب صباح الخميس (7-2) وقائع محاكمة قيادات الإخوان المسلمين الأربعين المحالين للمحكمة العسكرية لليوم الثالث على التوالي في هذا الأسبوع ونفت فيوليت داغر (رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان) لثمن الحرية مجيئها للمحكمة العسكرية بغرض متابعة سير المحكمة العسكرية بل أوضحت أنها تعرف مسبقا أنها لن تتمكن من متابعة جلسة المحاكمة ولذلك فهي جاءت اليوم لكي تعرب عن تضامنها مع أهالي وأسر المحالين عسكريا وأضافت جئت أيضا لكي أنقل تحياتي لمن هم موقوفين داخل المحكمة العسكرية(الإخوان المحالين للمحكمة العسكرية) وذلك على أساس أن المحكمة العسكرية بقى لها أيام قليلة ، وأضافت لقد تحدثت مع الأهالي ومع الأطفال من أسر المحالين للإطلاع على أوضاعهم التي وصتها بالمأسوية وأنها ستبقى محفورة في ذاكرتها وأعرب عن أملها في ألا يحمل أطفال وأبناء المحالين أي حقد على مجتمعهم عندما يشبوا نظرا لما شاهدوه من ظلم أحاط بأهلهم وخاصة ابائهم عندما أتهموا زورا وبهتانا في مسألة ليس لهم فيها لاناقة ولاجمل والنظر فقط لرأيهم المخالف لنظام الحكم السائد و عن تحديد المحكمة للإثنين القادم كآخر موعد لهيئة الدفاع لتوقف جلسات المحاكمة وإنتظار الحكم اضافت داغر مازالت أحتفظ ببعض أمل في ان يكون هناك نهاية غير سيئة كما نتوقع ،وأكدت أنهم لايريدون أي شاهد لأنه هناك تزوير داخل هذه المحكمة وهناك مسائل خارجة عن القانون ، وعن منع الصحافة من متابعة المحكمة قالت إن هذا لايسعفهم في أن يصورا للعالم مايشاؤن ولذلك فهم يبعدون الصحفيون والحقوقيون واستهجن سيد جاد الله (عضو هيئة الدفاع عن الإخوان المحالين للمحكمة العسكرية) تحديد المحكمة لجلسة الإثنين القادم لنهاية مرافعات الداافع ونهاية جلسات المحاكمة وإنتظار الحكم واعتبر ذلك إخلالا بحق الدفاع بل لابد وأن يترك الدفاع حتى يتم دفاعه ،فقد ناقش بعض شهود الإثبات ليس لهم علاقة بالقضية لمدة تقارب الثلاثة أشهر ،وسيؤكد الدفاع في الجلسة على عدم إختصاص المحكمة بالنظر في الموضوع وبطلان عضوي يمين ويسار المحكمة.