"أثق بأن خيرت الشاطر يشعر بالفخر الذي أشعر به الآن بعد سماع ابنته الزهراء".. بهذه الكلمات بدأ حمدين صباحي- رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس والنائب المستقل في مجلس الشعب- حديثه في الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء الأربعاء 28/3/2007م لمناقشة اضطهاد النظام المصري للمعارضة وصحفها.
أبدى صباحي إعجابه الشديد بالكلمة التي ألقتها الزهراء ابنة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين وزوجة المهندس أيمن عبد الغني أحد المحالين للقضاء العسكري ضمن 40 من الإخوان المسلمين.
قال صباحي: إن الشاطر وإخوانه وأسرته جميعهم يشعرون بأنهم سينالون أجرًا عظيمًا على ما قاموا به؛ ووجَّه التحيةَ لزوجات وأسر معتقلي الإخوان وكل معتقلٍ شريفٍ في مصر؛ وتطرَّق إلى الوضع الحزبي المتردي في البلاد، مشيرًا إلى أن لجنة شئون الأحزاب التي يرأسها صفوت الشريف- الأمين العام للحزب الوطني الحاكم- ما هي إلا لجنة لوأد الأحزاب التي وصفها بأنها منزوعة الأظافر؛ ولهذا فإن السلطة تحول الحزب إلى مجرد مقر، خاصةً في وسط المدينة وجريدة باسم الحزب.
وأكد أن الأمن يدير السياسة في مصر بأفقٍ ضيقٍ، فالمهم عنده أن يحفظ كرسي الرئيس والمفسدين الذين تركوا الشعب المصري يضيع.
ودعا إلى تحركٍ شعبيٍّ واسع في أن يتوجه نحو 100 ألف مواطن مصري للمبيت في ميدان التحرير قائلاً: "لن يأتي التغيير من الأحزاب أو القوى السياسية أو صحف المعارضة أو غيرها، ولكن من المواطن العادي؛ فالموضوع باختصار أنه إذا لم يكن الشعب طرفًا في تغيير مصيره فلن يتغير شيء".
وقالت زهراء الشاطر في كلمتها: "إن النظام لا يحترم علماءه في الوقت الذي يجل فيه العالم المتحضر العلماء، بينما في مصر يعتقلهم ويتحفظ على أموالهم، ومنهم د. خالد عودة ورجل الأعمال حسن مالك ود. عصام حشيش، فضلاً عن عائلتها التي استيقظت فلم تجد أكثرهم بعدما اعتقلهم النظام وعلى رأسهم والدها م. خيرت الشاطر وزوجها م. أيمن عبد الغني وشقيق زوجها محمد عبد الغني وزوج عمتها د. محمود غزلان، قائلةً: "باسم هؤلاء جميعًا جئتُ لأتحدث في ندوةٍ تناقش اضطهاد النظام للمعارضة وصحفها، والتي قد ينالها ما ناله والدي وإخوانه"، مشيرةً إلى أن القضية قضية وطن أصبحنا نفتقر فيه للأمن والأمان اللذين اقتصرا على أمن النظام والدستور الذي فُصِّل لحمايته.
واستطردت الزهراء: ماذا أحكي؛ هل عن الأموال التي صادرها الأمن حتى النقود القليلة التي كانت في حافظات الصغار؟ أم عن حصيلة تعب وشقاء 40 عامًا في الوقت الذي يُترك فيه المفسدون من أعضاء الحزب الحاكم دون عقاب أو مساءلة، على حد تعبيرها
أبدى صباحي إعجابه الشديد بالكلمة التي ألقتها الزهراء ابنة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين وزوجة المهندس أيمن عبد الغني أحد المحالين للقضاء العسكري ضمن 40 من الإخوان المسلمين.
قال صباحي: إن الشاطر وإخوانه وأسرته جميعهم يشعرون بأنهم سينالون أجرًا عظيمًا على ما قاموا به؛ ووجَّه التحيةَ لزوجات وأسر معتقلي الإخوان وكل معتقلٍ شريفٍ في مصر؛ وتطرَّق إلى الوضع الحزبي المتردي في البلاد، مشيرًا إلى أن لجنة شئون الأحزاب التي يرأسها صفوت الشريف- الأمين العام للحزب الوطني الحاكم- ما هي إلا لجنة لوأد الأحزاب التي وصفها بأنها منزوعة الأظافر؛ ولهذا فإن السلطة تحول الحزب إلى مجرد مقر، خاصةً في وسط المدينة وجريدة باسم الحزب.
وأكد أن الأمن يدير السياسة في مصر بأفقٍ ضيقٍ، فالمهم عنده أن يحفظ كرسي الرئيس والمفسدين الذين تركوا الشعب المصري يضيع.
ودعا إلى تحركٍ شعبيٍّ واسع في أن يتوجه نحو 100 ألف مواطن مصري للمبيت في ميدان التحرير قائلاً: "لن يأتي التغيير من الأحزاب أو القوى السياسية أو صحف المعارضة أو غيرها، ولكن من المواطن العادي؛ فالموضوع باختصار أنه إذا لم يكن الشعب طرفًا في تغيير مصيره فلن يتغير شيء".
وقالت زهراء الشاطر في كلمتها: "إن النظام لا يحترم علماءه في الوقت الذي يجل فيه العالم المتحضر العلماء، بينما في مصر يعتقلهم ويتحفظ على أموالهم، ومنهم د. خالد عودة ورجل الأعمال حسن مالك ود. عصام حشيش، فضلاً عن عائلتها التي استيقظت فلم تجد أكثرهم بعدما اعتقلهم النظام وعلى رأسهم والدها م. خيرت الشاطر وزوجها م. أيمن عبد الغني وشقيق زوجها محمد عبد الغني وزوج عمتها د. محمود غزلان، قائلةً: "باسم هؤلاء جميعًا جئتُ لأتحدث في ندوةٍ تناقش اضطهاد النظام للمعارضة وصحفها، والتي قد ينالها ما ناله والدي وإخوانه"، مشيرةً إلى أن القضية قضية وطن أصبحنا نفتقر فيه للأمن والأمان اللذين اقتصرا على أمن النظام والدستور الذي فُصِّل لحمايته.
واستطردت الزهراء: ماذا أحكي؛ هل عن الأموال التي صادرها الأمن حتى النقود القليلة التي كانت في حافظات الصغار؟ أم عن حصيلة تعب وشقاء 40 عامًا في الوقت الذي يُترك فيه المفسدون من أعضاء الحزب الحاكم دون عقاب أو مساءلة، على حد تعبيرها
الخبر لأحمد رمضان والصورة لتامر فوزي من إخوان أون لاين
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)