تردت الحالة الصحية لوالد المدون والإعلامي المصري عبد المنعم محمود بعد مداهمة قوات مباحث أمن الدولة لمنزله فجر اليوم للقبض عليه ، وقد صرح عبد المنعم في مقابلة مصورة تمت معه أن جميع إجراءات عملية زرع الكبد التي بدأها منذ ما يزيد عن الشهر قد تتوقف تماماً في حال غيابه خلف الأسوار ، حيث يعاني والده من تليف كامل للكبد وحالة استسقاء ، وقد قضي منعم الأيام الأخيرة إلي جوار والده بالإسكندرية نظراً لسوء حالته الصحية والنفسية لشعوره الدائم بالقلق علي إبنه الذي لا تكف أجهزة المباحث عن البحث عنه واعتقاله خلال السنوات الأخيرة .
عبد المنعم صرح في المقابلة أنه غير هارب ولا يوجد ما يجعله يهرب ، إلا أن القبض عليه سيكون نهاية لوالده الذي لا يوجد إلي جواره أحد إلا والدته وهي في الثامنة والخمسين ووالده في الثامنة والستين ولا يوجد من يتابع الفحوصات والتحاليل التي يتم تجهيزه للعملية بها إلا هو حيث أن الأخ الوحيد له بالخارج .
عبد المنعم قال في مقابلته أنه حتي غير قادر علي أن يتصل بوالده تليفونياً في ظل الملاحقة والتتبع الأمني
عبد المنعم أقصي طموحة من هذا النظام المحتل أن يتركه يكون إلي جواروالده في لحظاته الأخيرة ..
فهل هذا المطلب كبير ..؟
ماذا فعل عبد المنعم حتي يطارد ؟
ماذا فعل أهله لهذا الوطن حتي يتم ترويعهم وتعذيبهم في كل حين ..
فهل يعيد هذا النظام الهائج قراره أم يقتل والد عبد المنعم نفسياً وجسدياً معاً
2 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
اين الاخوان المسلمين اللذين يهتف بإسمهم عبد المنعم؟
اللي اعرفه انهم كتير بس لو نزلت مظاعرة اليوم عند النقابه و ملإتش اخوان بيهزوا الارض انا ههتف بإعتقالكوا جميعاً
أولا حسبنا الله ونعم اوكيل في كل من ظلمنا وأريدأن أقول لهذا اليساري لماذا تقول ما لا ترى ونحن جميعا مع عبدالنعم واللهم فك كربه وكرب المكروبين واللهم اجعل كل ألم يتألمه والد الأخ عبد المنعم لعنة على النظام وأقل لليساري نحن الأن في وقت لا يتحمل أن نسأل مثل هذه الأسئلة الساذجة
وحسبنا الله ونعم الوكيل