والله لقد دمعت عينى لما سمعت من كلام اخونا عبد المنعم رغم اننى لا اعرفه شخصيا ولكن اسمع عنه انه شخص خدوم ومحبوب من الكل فلا يسعنى الا ان اقول حسبى الله ونعم الوكيل فى هذا النظام الذى يحرم الاب من الوقوف بجابن اباءه ليقوم بعمل عملية اكرر قولى حسبى الله ونعم الوكيل اللهم ثبت عبدك وانصره على من ظلمه ولا تمكن اعداء الدين منه بنت الشاطر
حسبي الله و نعم الوكيل اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا عرفتك من فترة قصيرة جدا عرفتك مهتم بقضايا مصر عرفتك مهتم بقضية الاعتقالات كانها قضيتك عرفتك حنين بسيط نشيط عيط لما شفت الفيديو حسيت بمرارة الظلم دعيت ربنا من كل قلبي انه يحسن خلاصك دعيت ربنا انه يلطف بيك و بوالدك و يرفع عن مصر الظلم دعيت ربنا يخلصنا من الظلم اللي كاتم على نفسنا يا رب يا رب يا رب و حسبي الله ونعم الوكيل
نحن معك كما كنت دائما معنا ....الامك ادمعت عيوننا..وابكت قلوبنا..ضربت لنا درسا و علمتنا......من اجلك يعلوادعاءنا....فرج الله كربك وكرب ابائنا...فرج الله كرب مصرنا
لو تعرفوه.. عبد المنعم محمود: لم أقابل يوما اسكندرانيا واحدا ونسيته، اكتشفت هذه الحقيقة وأنا أحاول الكتابة عن عبد المنعم، أو "منعم" كما اعتدت على مناداته..
عبد المنعم اسكندراني حتى النخاع، لكنك في كل مرة تقابله فيها تعجز عن تصديق أنه ينتمي لتلك المحافظة.. فهو لا يأكل السمك، ولا يعرف عن الإسكندرية ربع معلوماتك، ومرات نزلوه للبحر يعدها على أصابعه..
أراه منذ أكثر من سنتين، يدخل في صمت، يذهب للحديث مع أحمد زين، يسلم علي في الدخول والخروج، ويختفي..
لكن فجأة، أصبحنا أصدقاء، بدون أي تخطيط مني أو منه..
يجمعنا حوار طويل عن الإعلام والإخوان وكفاية والمعارضة والطلبة والمظاهرات..
أذهلني نشاطه، هو "رويتر الإخوان" كما يحب أن يسمي نفسه، أسأله في الثالثة صباحا عن مكان تواجده في العاشرة من صباح اليوم التالي، يجيب في ثقة، "أيووووووه، عندي ميعاد الساعة سبعة في المكتب، بعدها هروح النقابة، وأطلع من هناك على اسكندرية وأرجع بكرة الصبح عشان عندي... "، ويكمل حديثه عن مواعيده وارتباطاته التي لا تنتهي..
في الصيف الماضي، كلمني بسرعة على الموبايل : بقولك إيه، تيجي نروح نصيف 24 ساعة في اسكندرية..؟... أجبت في سرعة.. : طبعا..
كان ذاهبا إلى هناك لتغطية مؤتمر نقابي، ذهبنا سويا، واستمتعت معه بنصف ساعة في البحر قبل أن يحين موعد رجوعنا، وتمشية طويلة على الكورنيش، وفضفضة غريبة من نوعها.. حدثت بيننا للمرة الأولى..
على هاتفه، ستسمع رنته المفضلة "عصفور طل من الشباك"، وستسمعه وهو يطلب مراسل رويتر، أو الفرنسية، أو قناة الجزيرة، ويقول الجملة ذاتها.. "سلام عليكم.. معاك عبد المنعم محمود.. بتاع الإخوان المسلمين"..
منعم وأنا، بيننا شراكة من نوع غريب، كل منا يعرف أنه يحتاج الآخر في حياته وعمله، المرة الأخيرة التي قابلته فيها كانت في رويال باكري المجاور لعشرينات..
هناك كنا نحتفل بعيد ميلاد دعاء، وهناك عرف هو للمرة الأولى أني سأتقدم لخطبتها.. وكانت آخر جملة سمعتها منه قبل رحيله.. "أيوووه.. كنت بعقلك يا براء"..
لم تكن تلك المقابلة هي الأخيرة تحديدا، فبعدها بيومين، جاء لعشرينات مبتسما على غير عادته، عودنا أن يدخل وهو منهك من المشي والتنقل طول النهار.. دخل، داعب الجميع بقفشاته السريعة، وطلبني للحديث معي لدقائق في الخارج، وهناك قال.. بقولك إيه.. "أنا مطلوب القبض عليا ورايح أسلم نفسي بكرة.. هبعتلك خبر القبض عليا عشان تبعته للمواقع اللي هقولك عليها".. لم أستوعب ما قال.. لأنه قالها في بساطة وهدوء لم أعرفهما عنه، ولأنه كان المسجون الوحيد في العالم تقريبا، الذي يكتب خبر القبض عليه بنفسه..
عبد المنعم سلم نفسه، وترك لنا على ايميله رسالة تصلنا كل يوم، تقول.. "آسف لعدم ردي على رسائلكم، لقد قمت بتسليم نفسي لجهاز أمن الدولة"..
منعم أخبرني أنه بعد الانتخابات سيبدأ التفكير في الزواج، لكنه لم يفعل، وأنه يستعد لفتح مكتب إعلامي خاص به، لكن القبض عليه لم يمنحه الفرصة..
المكالمة الأخيرة التي تلقيتها منه، كانت صباح اليوم التالي لزيارته الأخيرة لعشرينات، وفيها قال.. "براء.. أنا رايح دلوقتي.. ما تيجي معايا.. لا إله إلا الله"..
عبد المنعم محمود، منعم، لو تعرفوه.. قولوله ببعتله السلام.. لعينه ولقلبه وليه.. نقلا عن عشرينات http://masr.20at.com/article.php?sid=497
اول ما قريت الخبر افتكرت رد عبد المنعم عالمدونة عندي علي موضوع نحن الاخوان دائما في انتظار المحنة رجعت للتعليق وقريته تاني كان اتكلم عن شنطته وكام مرة جهزها في انتظار الاعتقال
يا تري بيجهزها دلوقتي وللا قرر ميسلمش نفسه؟؟؟
مجرد تخيل لحظات الانتظار دي بيملاني بشعور الظلم والقهر وعدم الامان فيما يفترض انه وطننا ...اني اتخيل ده بس بيملاني بالشعور ده ..ما بال من يعيش هذه اللحظات
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا يصبر اهلك ويباركلك فيهم و يرزقك الصبر والثبات ويفرج عنك وعن الجميع الكرب
ازاي واحد مدني يعيش يحكم ضده ضابط جيش
المهزلة العسكرية
الحاجة جيهان عليوة زوجة الحاج حسن مالك بعد اعتقال نجليها بمقر المحاكمة ومصادرة أموال زوجها المجاهد والحكم عليه بسبع سنوات
القاهرة اليوم
العاشرة مساءاً
عصام العريان علي الجزيرة
تقرير البي بي سي
المؤتمر الصحفي لهيئة الدفاع
بيان صادر عن قيادات ورموز الإصلاح الذين صدرت بحقهم الأحكام
اليوم
الكل يرفض المهزلة العسكرية
النائب حمدين صباحي - الكاتب مجدي أحمد حسين - الكاتب عبد الحليم قنديل - الدكتور عبد الجليل مصطفي - النائب سعد عبود - المستشار هشام البسطويسي - نقيب المحامين السودانيين فتحي خليل - الشيخ أمين الديب - الدكتورة رباب المهدي - المستشار محمود مكي - الدكتور البلتاجي - المستشار الخضيري - الأستاذ مهدي عاكف - الدكتور الكتاتني - المهندس عبد العزيز الحسيني - جيهان شعبان - أسامة الكومي - أمين اسكندر - الدكتورة كريمة الحفناوي - وأخرررررررون
أوبريت الخيبة الكبيرةمين اللي سرق مصر
الوجه الاول
boomp3.com
الوجه الثاني
boomp3.com
شاركنا الحملات البريدية
مرر الرسائل التالية إلي قائمتك البريدية
أطفال الحرية
علماء مصر إنجليزي
علماء مصر عربي
فلا يسعنى الا ان اقول حسبى الله ونعم الوكيل فى هذا النظام الذى يحرم الاب من الوقوف بجابن اباءه ليقوم بعمل عملية
اكرر قولى حسبى الله ونعم الوكيل
اللهم ثبت عبدك وانصره على من ظلمه ولا تمكن اعداء الدين منه
بنت الشاطر
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا
عرفتك من فترة قصيرة جدا
عرفتك مهتم بقضايا مصر
عرفتك مهتم بقضية الاعتقالات كانها قضيتك
عرفتك حنين بسيط نشيط
عيط لما شفت الفيديو
حسيت بمرارة الظلم
دعيت ربنا من كل قلبي انه يحسن خلاصك
دعيت ربنا انه يلطف بيك و بوالدك
و يرفع عن مصر الظلم
دعيت ربنا يخلصنا من الظلم اللي كاتم على نفسنا
يا رب
يا رب
يا رب
و حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل..
فرج الله عنك يا عبد المنعم.. وحفظ لك والدك وجعلك قرة عين له ..
http://www3.0zz0.com/2007/04/13/21/75620439.jpg
لم أقابل يوما اسكندرانيا واحدا ونسيته، اكتشفت هذه الحقيقة وأنا أحاول الكتابة عن عبد المنعم، أو "منعم" كما اعتدت على مناداته..
عبد المنعم اسكندراني حتى النخاع، لكنك في كل مرة تقابله فيها تعجز عن تصديق أنه ينتمي لتلك المحافظة.. فهو لا يأكل السمك، ولا يعرف عن الإسكندرية ربع معلوماتك، ومرات نزلوه للبحر يعدها على أصابعه..
أراه منذ أكثر من سنتين، يدخل في صمت، يذهب للحديث مع أحمد زين، يسلم علي في الدخول والخروج، ويختفي..
لكن فجأة، أصبحنا أصدقاء، بدون أي تخطيط مني أو منه..
يجمعنا حوار طويل عن الإعلام والإخوان وكفاية والمعارضة والطلبة والمظاهرات..
أذهلني نشاطه، هو "رويتر الإخوان" كما يحب أن يسمي نفسه، أسأله في الثالثة صباحا عن مكان تواجده في العاشرة من صباح اليوم التالي، يجيب في ثقة، "أيووووووه، عندي ميعاد الساعة سبعة في المكتب، بعدها هروح النقابة، وأطلع من هناك على اسكندرية وأرجع بكرة الصبح عشان عندي... "، ويكمل حديثه عن مواعيده وارتباطاته التي لا تنتهي..
في الصيف الماضي، كلمني بسرعة على الموبايل : بقولك إيه، تيجي نروح نصيف 24 ساعة في اسكندرية..؟... أجبت في سرعة.. : طبعا..
كان ذاهبا إلى هناك لتغطية مؤتمر نقابي، ذهبنا سويا، واستمتعت معه بنصف ساعة في البحر قبل أن يحين موعد رجوعنا، وتمشية طويلة على الكورنيش، وفضفضة غريبة من نوعها.. حدثت بيننا للمرة الأولى..
على هاتفه، ستسمع رنته المفضلة "عصفور طل من الشباك"، وستسمعه وهو يطلب مراسل رويتر، أو الفرنسية، أو قناة الجزيرة، ويقول الجملة ذاتها.. "سلام عليكم.. معاك عبد المنعم محمود.. بتاع الإخوان المسلمين"..
منعم وأنا، بيننا شراكة من نوع غريب، كل منا يعرف أنه يحتاج الآخر في حياته وعمله، المرة الأخيرة التي قابلته فيها كانت في رويال باكري المجاور لعشرينات..
هناك كنا نحتفل بعيد ميلاد دعاء، وهناك عرف هو للمرة الأولى أني سأتقدم لخطبتها.. وكانت آخر جملة سمعتها منه قبل رحيله.. "أيوووه.. كنت بعقلك يا براء"..
لم تكن تلك المقابلة هي الأخيرة تحديدا، فبعدها بيومين، جاء لعشرينات مبتسما على غير عادته، عودنا أن يدخل وهو منهك من المشي والتنقل طول النهار.. دخل، داعب الجميع بقفشاته السريعة، وطلبني للحديث معي لدقائق في الخارج، وهناك قال.. بقولك إيه.. "أنا مطلوب القبض عليا ورايح أسلم نفسي بكرة.. هبعتلك خبر القبض عليا عشان تبعته للمواقع اللي هقولك عليها".. لم أستوعب ما قال.. لأنه قالها في بساطة وهدوء لم أعرفهما عنه، ولأنه كان المسجون الوحيد في العالم تقريبا، الذي يكتب خبر القبض عليه بنفسه..
عبد المنعم سلم نفسه، وترك لنا على ايميله رسالة تصلنا كل يوم، تقول.. "آسف لعدم ردي على رسائلكم، لقد قمت بتسليم نفسي لجهاز أمن الدولة"..
منعم أخبرني أنه بعد الانتخابات سيبدأ التفكير في الزواج، لكنه لم يفعل، وأنه يستعد لفتح مكتب إعلامي خاص به، لكن القبض عليه لم يمنحه الفرصة..
المكالمة الأخيرة التي تلقيتها منه، كانت صباح اليوم التالي لزيارته الأخيرة لعشرينات، وفيها قال.. "براء.. أنا رايح دلوقتي.. ما تيجي معايا.. لا إله إلا الله"..
عبد المنعم محمود، منعم، لو تعرفوه.. قولوله ببعتله السلام.. لعينه ولقلبه وليه..
نقلا عن عشرينات
http://masr.20at.com/article.php?sid=497
الواحد لحد امتي هنكون كده انا اتخنقت ربنا ينتقم من الظلمة و يخدهم اخذ عاد وثمود وارم ويذلهم زي ماذل فرعون وهامان وقارون
حسبنا الله ونعم الوكيل
الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
هكذا دائما يكون ثمن الحرية
يقول احدهم
من استغنى عن الحرية بالامن فقدهما معا
اللهم ارزقنا الحرية والامن
وافرج عن جميع الاحرار والشرفاء
ياااا رب
البحر
www.ana-elbahr.blogspot.com
رجعت للتعليق وقريته تاني
كان اتكلم عن شنطته وكام مرة جهزها في انتظار الاعتقال
يا تري بيجهزها دلوقتي وللا قرر ميسلمش نفسه؟؟؟
مجرد تخيل لحظات الانتظار دي بيملاني بشعور الظلم والقهر وعدم الامان فيما يفترض انه وطننا ...اني اتخيل ده بس بيملاني بالشعور ده ..ما بال من يعيش هذه اللحظات
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا يصبر اهلك ويباركلك فيهم
و يرزقك الصبر والثبات
ويفرج عنك وعن الجميع الكرب