القاهرة-إسلام أون لاين
أفاد ضابطان من أمن الدولة أن كلا من د.محمد بشر ود.عبد الرحمن سعودي لا ينتميان لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
جاء ذلك الثلاثاء 4-9-2007 في جلسة المحكمة العسكرية الخاصة بمحاكمة خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و39 من قيادات الجماعة بتهمة ممارسة غسل أموال لصالح الجماعة والتي تم إرجاؤها إلى الأحد المقبل؛ لاستكمال الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات.
فأثناء سؤالهما من قبل الدفاع عما إذا كان المهندس محمد علي بشر ورجل الأعمال عبد الرحمن سعودي المحالان للمحكمة العسكرية ينتميان لتنظيم جماعة الإخوان؟ قال كل من المقدم وائل خليل والنقيب أحمد عبد الرحمن: إن الاثنين لا ينتميان للتنظيم، ولم يثبت على أي منهما القيام أو المشاركة في أعمال عنف أو التحريض عليها. بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت". وأضاف الضابطان أن بشر وسعودي لم يمارسا نشاطا يعطل أعمال الدستور والقانون.
وبحسب الدفاع فإن تلك الشهادة من قبل الضابطين كافية لإسقاط كافة التهم الموجهة إلى بشر وسعودي؛ وهي الانضمام لتنظيم جماعة محظورة أسست على خلاف الدستور، والتحريض والمشاركة في أعمال عنف، وتعطيل الدستور والقانون، والعمل على إحياء فكر الجماعة المحظورة، وتقديم الدعم المادي والإشراف على اللجنة المالية للجماعة.
وأدلى المقدم وائل والنقيب أحمد بشهادتيهما أمام المحكمة العسكرية بالهايكستب شمال القاهرة ضمن 14 من ضباط الضبط والتفتيش الذين استدعتهم المحكمة كشهود إثبات في القضية رقم 2 لعام 2007 عسكرية المحول إليها عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأمر مباشر من رئيس الجمهورية.
وكان المقدم وائل مسئول ملف الإخوان في مباحث أمن الدولة بمحافظة المنوفية قد رد على سؤال للدفاع عما إذا كان يعرف المتهم الـ21 في القضية بشر؟ بالإيجاب، مشيرا إلى أنه يعرفه منذ فترة طويلة وذلك بطبيعة عمله كمسئول عن متابعة نشاط الجماعة المحظورة بمحافظة المنوفية منذ عام 2000. وعندما سأله ناصر الحافي أحد محامي الدفاع:
جاء ذلك الثلاثاء 4-9-2007 في جلسة المحكمة العسكرية الخاصة بمحاكمة خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و39 من قيادات الجماعة بتهمة ممارسة غسل أموال لصالح الجماعة والتي تم إرجاؤها إلى الأحد المقبل؛ لاستكمال الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات.
فأثناء سؤالهما من قبل الدفاع عما إذا كان المهندس محمد علي بشر ورجل الأعمال عبد الرحمن سعودي المحالان للمحكمة العسكرية ينتميان لتنظيم جماعة الإخوان؟ قال كل من المقدم وائل خليل والنقيب أحمد عبد الرحمن: إن الاثنين لا ينتميان للتنظيم، ولم يثبت على أي منهما القيام أو المشاركة في أعمال عنف أو التحريض عليها. بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت". وأضاف الضابطان أن بشر وسعودي لم يمارسا نشاطا يعطل أعمال الدستور والقانون.
وبحسب الدفاع فإن تلك الشهادة من قبل الضابطين كافية لإسقاط كافة التهم الموجهة إلى بشر وسعودي؛ وهي الانضمام لتنظيم جماعة محظورة أسست على خلاف الدستور، والتحريض والمشاركة في أعمال عنف، وتعطيل الدستور والقانون، والعمل على إحياء فكر الجماعة المحظورة، وتقديم الدعم المادي والإشراف على اللجنة المالية للجماعة.
وأدلى المقدم وائل والنقيب أحمد بشهادتيهما أمام المحكمة العسكرية بالهايكستب شمال القاهرة ضمن 14 من ضباط الضبط والتفتيش الذين استدعتهم المحكمة كشهود إثبات في القضية رقم 2 لعام 2007 عسكرية المحول إليها عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأمر مباشر من رئيس الجمهورية.
وكان المقدم وائل مسئول ملف الإخوان في مباحث أمن الدولة بمحافظة المنوفية قد رد على سؤال للدفاع عما إذا كان يعرف المتهم الـ21 في القضية بشر؟ بالإيجاب، مشيرا إلى أنه يعرفه منذ فترة طويلة وذلك بطبيعة عمله كمسئول عن متابعة نشاط الجماعة المحظورة بمحافظة المنوفية منذ عام 2000. وعندما سأله ناصر الحافي أحد محامي الدفاع:
هل تعرف المتهم محمد علي بشر؟
قال: نعم.
*هل تربطك به علاقة؟
شخصية، لا، ولكن طبيعة عملي كمتابع لملف الإخوان بالمحافظة جعلته تحت المتابعة؟
*لماذا؟
لأنه ينتمي إلى فكر جماعة الإخوان المسلمين.
*وهل ينتمي إلى تنظيمها؟
لا، فأنا منذ أن توليت مهمة عملي منذ 7 سنوات وأنا أتابع نشاط المتهم ولكن لم يثبت عليه سوى الانتماء إلى الجماعة فكريا، لكنه لم ينتم إلى التنظيم، كما لم يثبت أنه شارك بالتحريض على أعمال عنف أو خلافه، وكذلك لم يشارك بأي عمل يشير إلى محاولة إحياء الجماعة.
*من أين تستقي معلوماتك عن الإخوان؟
من المقدم عاطف الحسيني المسئول عن هذا الملف بالإدارة العامة.
*وهل ما ذكرته الآن من معلومات كانت منه؟
نعم.
أما النقيب أحمد عبد الرحمن من مباحث أمن الدولة بالجيزة فقال إنه من خلال متابعته لنشاط رجل الأعمال عبد الرحمن سعودي فإن كافة المعلومات تشير إلى أنه من العناصر المنتمية إلى فكر جماعة الإخوان المسلمين "ولكن لم نعرف حتى الآن هل ينتمي إلى التنظيم الذي يعمل على إحياء فكر الجماعة أم لا، كما أنه لم يثبت دعمه المالي للجماعة".
وعندما كرر عليه الدفاع سؤال: "من أين استقيت معلوماتك"؟ فكانت الإجابة أنها من المقدم عاطف الحسيني.
وتعليقا على شهادة الضابطين قال محمد طوسون من هيئة الدفاع لـ"إسلام أون لاين.نت": "ما نطق به الشهود اليوم يؤكد أن القضية مختلقة من الألف إلى الياء بداية من قيام ضابط واحد -وهو المقدم عاطف الحسيني- بإعداد تحريات 40 متهما موزعين بين 3 قارات، ولم تحمل وثيقة أو دليلا واحدا لإدانة أحد منهم".
وتابع قائلا: "هذه قضية سياسية من الدرجة الأولى، ومن الواضح أنها قدمت في حالة من العجل واللامبالاة وعدم التركيز وهو ما أكد ذلك".
ويرى بعض المراقبين السياسيين في القاهرة أن شهادة الضابطين ربما تكون تمهيدا لتبرئة المتهمين، حيث درجت المحاكمات العسكرية السابقة للإخوان على تبرئة عدد قليل من المتهمين وإدانة البقية.
قال: نعم.
*هل تربطك به علاقة؟
شخصية، لا، ولكن طبيعة عملي كمتابع لملف الإخوان بالمحافظة جعلته تحت المتابعة؟
*لماذا؟
لأنه ينتمي إلى فكر جماعة الإخوان المسلمين.
*وهل ينتمي إلى تنظيمها؟
لا، فأنا منذ أن توليت مهمة عملي منذ 7 سنوات وأنا أتابع نشاط المتهم ولكن لم يثبت عليه سوى الانتماء إلى الجماعة فكريا، لكنه لم ينتم إلى التنظيم، كما لم يثبت أنه شارك بالتحريض على أعمال عنف أو خلافه، وكذلك لم يشارك بأي عمل يشير إلى محاولة إحياء الجماعة.
*من أين تستقي معلوماتك عن الإخوان؟
من المقدم عاطف الحسيني المسئول عن هذا الملف بالإدارة العامة.
*وهل ما ذكرته الآن من معلومات كانت منه؟
نعم.
أما النقيب أحمد عبد الرحمن من مباحث أمن الدولة بالجيزة فقال إنه من خلال متابعته لنشاط رجل الأعمال عبد الرحمن سعودي فإن كافة المعلومات تشير إلى أنه من العناصر المنتمية إلى فكر جماعة الإخوان المسلمين "ولكن لم نعرف حتى الآن هل ينتمي إلى التنظيم الذي يعمل على إحياء فكر الجماعة أم لا، كما أنه لم يثبت دعمه المالي للجماعة".
وعندما كرر عليه الدفاع سؤال: "من أين استقيت معلوماتك"؟ فكانت الإجابة أنها من المقدم عاطف الحسيني.
وتعليقا على شهادة الضابطين قال محمد طوسون من هيئة الدفاع لـ"إسلام أون لاين.نت": "ما نطق به الشهود اليوم يؤكد أن القضية مختلقة من الألف إلى الياء بداية من قيام ضابط واحد -وهو المقدم عاطف الحسيني- بإعداد تحريات 40 متهما موزعين بين 3 قارات، ولم تحمل وثيقة أو دليلا واحدا لإدانة أحد منهم".
وتابع قائلا: "هذه قضية سياسية من الدرجة الأولى، ومن الواضح أنها قدمت في حالة من العجل واللامبالاة وعدم التركيز وهو ما أكد ذلك".
ويرى بعض المراقبين السياسيين في القاهرة أن شهادة الضابطين ربما تكون تمهيدا لتبرئة المتهمين، حيث درجت المحاكمات العسكرية السابقة للإخوان على تبرئة عدد قليل من المتهمين وإدانة البقية.
Labels: الجلسة 10 للمهزلة العسكرية
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)