منذ يومين وصورته لا تغادرنى
صوته لا يفارقنى
مواقفه
حبه
.أحببت لو استيقظت فوجدت نفسى معه … حتى لو فى محبسه… فما أجمل أن تحيا مع من تحب
لا يهم كيف ؟ ولا أين؟ المهم أن ننعم بالحب سويا
وحكايتى اليوم مع حبيبى وأستاذى
الباشمهندس
وكما قال إبراهيم الهضيبي يكفى بأن تّذكر الباشمهندس على إطلاقها فيوقن الإخوان أنك تعنى م . خيرت الشاطر
وأنا سأتحدث عن الجوانب الإنسانيه والتربويه فى علاقتنا بعيدا عن كونه نائبا لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين أو أحد الرواد فى العصر الحديث أو أكاديميه للعلوم والدراسات كما يطلق عليه لأن هناك من هو أعلم منى فى تصوير هذه الأمور
و سأسمح لنفسى أن أسميها
قصة حب
رغم اننا لم نتبادل فيها عبارات الحب وربما تكون المره الأولى التى أقول له فيها
إن حبك يملأ قلبى
حب من أول نظره
حب فى الله خالص
حب بدأ سماعيا ثم تحول واقعيا وزاد ونما وتعمق بمرور الوقت
حب من طرف واحد
اللقاء الأول
كان لقائى الأول به بمكتبة الشيخ عبد البديع صقر-رحمه الله-فى أبو كبير شرقيه عصر يوم أحد فى صيف 1994 وذلك ضمن برنامج تأهيل لقيادات الطلاب بجامعة الزقازيق وكنت أحد المشاركين فى إدارة هذا البرنامج مع اخى الاكبر م.أيمن عبد الغنى…وكم كان اللقاء ممتعا بل و مبهرا
فلأن تفهم دعوة الإخوان هذا شيئ عظيم
أما أن تسمع خريطة العمل الإخوانى (المراحل الثلاث التعريف & التكوين &ا لتنفيذ وتسيح فى أنهار الغايه والأهداف والوسائل)وأن يكون المحاضر هو
الحبيب الشاطر
فالطعم مختلف والفهم مختلف…
وكنت أكتب وراءه وأنا غير مصدق من تسلسل الأفكار وإنسياب العبارات ووضوح الفكره وشمول الطرح والتأثير فى الحضور وظل هذا هو ذات الشأن المصاحب لي كلما التقيته أو استمعت إليه حتي يومنا هذاثم كان
اللقاء الثانى
فى نهاية يناير 1995 منتصف ليل يوم خميس فى نيابة أمن الدوله بمصر الجديده وكان اول يوم تحقيق مع أول مجموعه قبض عليها فى القضايا العسكريه -ولم يكن حبيبى منهم بعد-وكنت ذاهبا مع صديقى م.أيمن لنتابع سير التحقيق مع شقيقه الأكبر د.محمد عبد الغنى وقد أدركت حجم الموضوع ومن طبيعة المجموعة التي يحقق معها ومن إنطباعات وجه الباشمهندس بعد أن أمسك بورقة الإتهام وبدأ يتابع سير التحقيق ثم شد من أزر إخوانه عند إنصرافهم في عربات الترحيلات وكان آخر المغادرين بعد أن طمأن الأهالى والإخوان و إطمأن على إنصرافهم من خلف القضبان
وتعددت لقاءاتنا ولكن كانت تفصلنا ذات القضبان الحديديه القميئه التى يمثل خلفها الآن تغطيها الأسلاك الكثيفه التى تحجب الرؤيه حيث حضرت معظم جلسات مهزلة المحاكمات العسكريةعام 1995 وكم كنت أتمنى أن نتبادل الكلمات أو النظرات ولكن كنت أقدر إنشغاله فى التحدث إلى أسرته والى الإعلاميين والحقوقيين وكنت أرقبه من بعيد محبا وداعيا له
واليوم والتاريخ يعيد نفسه فى ذات المسرحيه السمجه ليدفع حبيبى وثله من إخوانى وأحبائى ثمن الثبات والسير فى طريق الله
ولكن حرمت صحبتهم أو حتى زيارتهم والنظر إليهم
الزياره الأولى للتعارف
والتى كنت أتطلع إليها ليكون التعارف عن قرب فزرته فى بيته فى صيف 2000 لأستشيره كما يفعل الآلاف من الإخوان وغيرهم فى إقامة مشروع تجارى ما وكما كان مبهرا فى طرح مفاهيم الدعوه كان ممتعا فى حديثه عن المشروعات والتفكير فيها والتخطيط لها & تخرج من كلامه باستنتاجات واضحه لكنه لا يعطيك القرار أو رايه لو كان مكانك ولكن يهديك طريقة التفكير وأدوات الحكم على الأمر ويتركك وشأنك للقرار
وكان الوصال
وانتقلت إلى العيش فى القاهره وكان من كرم الله على أن أقترب من
الحبيب الشاطر
أكثر وأكثر
كنت منشغلا بالشباب وقضاياه ومستقبله وتطويره وحمله لهموم الوطن وخاصه شباب الدعوه
وكان أستاذى الحبيب يلقانى فيسألنى عن أمورى تباعا بدءا من زوجتى وإستقرارها بالقاهره ومرورا بأبنائى ومدارسهم وعملى وتطويره ووصولا لإنشغالاتى وأولوياتى
فما أجمل أن تكون علاقات الدعوة والمربين شاملة تقطع الجفاء الاداري وتهذب النفس
وكان حريصا على أن يقص علي قصصا من تجاربه فى شبابه وترحاله وسجنه ويعمل لها إسقاطا على واقع الشباب الآن كنوع من نقل الخبرة والتوريث
وكان يفتح أمامى مسارات للعمل وآفاق للمستقبل ويبث الأمل ويهون الصعاب
كنت أشعر أني أتحدث مع صديق قبل أن يكون قائد
ووالد قبل أن يكون مسئول
ومستمع قبل أن يكون خبير
كم دعانى مع عدد من الإخوان وغير الإخوان من المتخصصين لحضور ورشات عمل وندوات لدراسة وتطوير برامج الشباب وكان يكفى أن يضع أسس الفكره ويوفر لها من عوامل النجاح البشرى والتخطيطى ويفسح لها المجال للإنطلاق ثم يضع ثقته فى فريق العمل ويدفعهم للأمام
لماذا الحب؟؟
قد يتساءل البعض ولماذا كل هذا الحب الذى ربما يراه البعض إعجابا بالشخصيه وإرتباط عمل بها أكثر منه حبا وقد سألت نفسى ذلك فوجدته حبا عميقا متجذرا حبا لا يخلو من الإعجاب ومواطن الإقتداء ولا ينفك عن تبادل النصح وعن الحزن أحيانا…
فلأن ترى أخاك و أستاذك يمثل شموخا ودفئا وطمأنينه لك ولكل من حولك & تراه دائما منبسط السريره مرتبا فى أفكاره فكيف لا تحبه؟؟؟!!!
ولأن تبحث عن حبيبك فتجده دائما فى إبتلاء صابرا محتسبا ثابتا متحديا فكيف لا يتعلق قلبك به ؟؟؟
ولأن تنظر إلى مستقبل دنياك بل أخراك على طريق الدعوه فتراه يقف مع إخوانه فى مقدمة الصفوف فكيف لا يطمئن قلبك وتهدأ نفسك ويزداد حبك؟!
رسائل إلى الحبيب الحاضر الغائب
طيفك لا يفارقنى وصوتك يملأ قلبى أشتاق إليك كثيرا فأسرع إلى
مشاهدة فقره لك
أو الإستماع إلى أنشودة أبا الزهراء
أو أتذكرموقف من سجاياك
أخى وحبيبى م.خيرت
أنا إن نسيت فلن أنسى يوما كنت معك وجاءك نبأ الإفراج عن رفيق الدرب أ.د محمود غزلان -فك الله أسركما-فلم تتمالك نفسك من البكاء-ياااه كم كان موقفا مؤثرا
أنا إن نسيت فلن أنسى يوم أن ودعتنى بمكتبك مساء 29-11-2006 بجمله من المشاعروالنصائح على أمل اللقاء القريب وسيكون بإذن الله
أبدا لن ننساك كنت وما زلت وستظل فى القلب حاضرا
تنير الطريق بجميل فكرك
وتستوعب الشارد بكبير قلبك
وترشد الحائر بعمق تجربتك
وتشق آفاقا جديده للدعوه
إعلم أنى لم أوفيك حقك من قلبى ولسانى ولكنى أردت أن أفتح نافذه لإخوانى وأحبابك لأن يخرجوا مشاعرهم عن
(خيرت الإنسان)
بعيدا عن مجالات تميز وإنبهار وقياده
شهد لك بها العدو قبل الصديق….عسى إخوانى يشاركونا الحب والعاطفه لتنمو ثمار الدعوه بداخلنا
صوته لا يفارقنى
مواقفه
حبه
.أحببت لو استيقظت فوجدت نفسى معه … حتى لو فى محبسه… فما أجمل أن تحيا مع من تحب
لا يهم كيف ؟ ولا أين؟ المهم أن ننعم بالحب سويا
وحكايتى اليوم مع حبيبى وأستاذى
الباشمهندس
وكما قال إبراهيم الهضيبي يكفى بأن تّذكر الباشمهندس على إطلاقها فيوقن الإخوان أنك تعنى م . خيرت الشاطر
وأنا سأتحدث عن الجوانب الإنسانيه والتربويه فى علاقتنا بعيدا عن كونه نائبا لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين أو أحد الرواد فى العصر الحديث أو أكاديميه للعلوم والدراسات كما يطلق عليه لأن هناك من هو أعلم منى فى تصوير هذه الأمور
و سأسمح لنفسى أن أسميها
قصة حب
رغم اننا لم نتبادل فيها عبارات الحب وربما تكون المره الأولى التى أقول له فيها
إن حبك يملأ قلبى
حب من أول نظره
حب فى الله خالص
حب بدأ سماعيا ثم تحول واقعيا وزاد ونما وتعمق بمرور الوقت
حب من طرف واحد
اللقاء الأول
كان لقائى الأول به بمكتبة الشيخ عبد البديع صقر-رحمه الله-فى أبو كبير شرقيه عصر يوم أحد فى صيف 1994 وذلك ضمن برنامج تأهيل لقيادات الطلاب بجامعة الزقازيق وكنت أحد المشاركين فى إدارة هذا البرنامج مع اخى الاكبر م.أيمن عبد الغنى…وكم كان اللقاء ممتعا بل و مبهرا
فلأن تفهم دعوة الإخوان هذا شيئ عظيم
أما أن تسمع خريطة العمل الإخوانى (المراحل الثلاث التعريف & التكوين &ا لتنفيذ وتسيح فى أنهار الغايه والأهداف والوسائل)وأن يكون المحاضر هو
الحبيب الشاطر
فالطعم مختلف والفهم مختلف…
وكنت أكتب وراءه وأنا غير مصدق من تسلسل الأفكار وإنسياب العبارات ووضوح الفكره وشمول الطرح والتأثير فى الحضور وظل هذا هو ذات الشأن المصاحب لي كلما التقيته أو استمعت إليه حتي يومنا هذاثم كان
اللقاء الثانى
فى نهاية يناير 1995 منتصف ليل يوم خميس فى نيابة أمن الدوله بمصر الجديده وكان اول يوم تحقيق مع أول مجموعه قبض عليها فى القضايا العسكريه -ولم يكن حبيبى منهم بعد-وكنت ذاهبا مع صديقى م.أيمن لنتابع سير التحقيق مع شقيقه الأكبر د.محمد عبد الغنى وقد أدركت حجم الموضوع ومن طبيعة المجموعة التي يحقق معها ومن إنطباعات وجه الباشمهندس بعد أن أمسك بورقة الإتهام وبدأ يتابع سير التحقيق ثم شد من أزر إخوانه عند إنصرافهم في عربات الترحيلات وكان آخر المغادرين بعد أن طمأن الأهالى والإخوان و إطمأن على إنصرافهم من خلف القضبان
وتعددت لقاءاتنا ولكن كانت تفصلنا ذات القضبان الحديديه القميئه التى يمثل خلفها الآن تغطيها الأسلاك الكثيفه التى تحجب الرؤيه حيث حضرت معظم جلسات مهزلة المحاكمات العسكريةعام 1995 وكم كنت أتمنى أن نتبادل الكلمات أو النظرات ولكن كنت أقدر إنشغاله فى التحدث إلى أسرته والى الإعلاميين والحقوقيين وكنت أرقبه من بعيد محبا وداعيا له
واليوم والتاريخ يعيد نفسه فى ذات المسرحيه السمجه ليدفع حبيبى وثله من إخوانى وأحبائى ثمن الثبات والسير فى طريق الله
ولكن حرمت صحبتهم أو حتى زيارتهم والنظر إليهم
الزياره الأولى للتعارف
والتى كنت أتطلع إليها ليكون التعارف عن قرب فزرته فى بيته فى صيف 2000 لأستشيره كما يفعل الآلاف من الإخوان وغيرهم فى إقامة مشروع تجارى ما وكما كان مبهرا فى طرح مفاهيم الدعوه كان ممتعا فى حديثه عن المشروعات والتفكير فيها والتخطيط لها & تخرج من كلامه باستنتاجات واضحه لكنه لا يعطيك القرار أو رايه لو كان مكانك ولكن يهديك طريقة التفكير وأدوات الحكم على الأمر ويتركك وشأنك للقرار
وكان الوصال
وانتقلت إلى العيش فى القاهره وكان من كرم الله على أن أقترب من
الحبيب الشاطر
أكثر وأكثر
كنت منشغلا بالشباب وقضاياه ومستقبله وتطويره وحمله لهموم الوطن وخاصه شباب الدعوه
وكان أستاذى الحبيب يلقانى فيسألنى عن أمورى تباعا بدءا من زوجتى وإستقرارها بالقاهره ومرورا بأبنائى ومدارسهم وعملى وتطويره ووصولا لإنشغالاتى وأولوياتى
فما أجمل أن تكون علاقات الدعوة والمربين شاملة تقطع الجفاء الاداري وتهذب النفس
وكان حريصا على أن يقص علي قصصا من تجاربه فى شبابه وترحاله وسجنه ويعمل لها إسقاطا على واقع الشباب الآن كنوع من نقل الخبرة والتوريث
وكان يفتح أمامى مسارات للعمل وآفاق للمستقبل ويبث الأمل ويهون الصعاب
كنت أشعر أني أتحدث مع صديق قبل أن يكون قائد
ووالد قبل أن يكون مسئول
ومستمع قبل أن يكون خبير
كم دعانى مع عدد من الإخوان وغير الإخوان من المتخصصين لحضور ورشات عمل وندوات لدراسة وتطوير برامج الشباب وكان يكفى أن يضع أسس الفكره ويوفر لها من عوامل النجاح البشرى والتخطيطى ويفسح لها المجال للإنطلاق ثم يضع ثقته فى فريق العمل ويدفعهم للأمام
لماذا الحب؟؟
قد يتساءل البعض ولماذا كل هذا الحب الذى ربما يراه البعض إعجابا بالشخصيه وإرتباط عمل بها أكثر منه حبا وقد سألت نفسى ذلك فوجدته حبا عميقا متجذرا حبا لا يخلو من الإعجاب ومواطن الإقتداء ولا ينفك عن تبادل النصح وعن الحزن أحيانا…
فلأن ترى أخاك و أستاذك يمثل شموخا ودفئا وطمأنينه لك ولكل من حولك & تراه دائما منبسط السريره مرتبا فى أفكاره فكيف لا تحبه؟؟؟!!!
ولأن تبحث عن حبيبك فتجده دائما فى إبتلاء صابرا محتسبا ثابتا متحديا فكيف لا يتعلق قلبك به ؟؟؟
ولأن تنظر إلى مستقبل دنياك بل أخراك على طريق الدعوه فتراه يقف مع إخوانه فى مقدمة الصفوف فكيف لا يطمئن قلبك وتهدأ نفسك ويزداد حبك؟!
رسائل إلى الحبيب الحاضر الغائب
طيفك لا يفارقنى وصوتك يملأ قلبى أشتاق إليك كثيرا فأسرع إلى
مشاهدة فقره لك
أو الإستماع إلى أنشودة أبا الزهراء
أو أتذكرموقف من سجاياك
أخى وحبيبى م.خيرت
أنا إن نسيت فلن أنسى يوما كنت معك وجاءك نبأ الإفراج عن رفيق الدرب أ.د محمود غزلان -فك الله أسركما-فلم تتمالك نفسك من البكاء-ياااه كم كان موقفا مؤثرا
أنا إن نسيت فلن أنسى يوم أن ودعتنى بمكتبك مساء 29-11-2006 بجمله من المشاعروالنصائح على أمل اللقاء القريب وسيكون بإذن الله
أبدا لن ننساك كنت وما زلت وستظل فى القلب حاضرا
تنير الطريق بجميل فكرك
وتستوعب الشارد بكبير قلبك
وترشد الحائر بعمق تجربتك
وتشق آفاقا جديده للدعوه
إعلم أنى لم أوفيك حقك من قلبى ولسانى ولكنى أردت أن أفتح نافذه لإخوانى وأحبابك لأن يخرجوا مشاعرهم عن
(خيرت الإنسان)
بعيدا عن مجالات تميز وإنبهار وقياده
شهد لك بها العدو قبل الصديق….عسى إخوانى يشاركونا الحب والعاطفه لتنمو ثمار الدعوه بداخلنا
سلام عليك أيها الحبيب فى محبسك
سلام عليك وعلى إخوانك المرابطون
سلام عليك وعلى أسرتك المجاهده
سلام عليك وعلى دعوتك التى تنتظرك لمزيد من الإنطلاق
سلام إلى الشاطر الحبيب ألف سلام
المحب المشتاق…… أحمد عبد العاطى
سلام عليك وعلى إخوانك المرابطون
سلام عليك وعلى أسرتك المجاهده
سلام عليك وعلى دعوتك التى تنتظرك لمزيد من الإنطلاق
سلام إلى الشاطر الحبيب ألف سلام
المحب المشتاق…… أحمد عبد العاطى
Labels: أدب السجون
1 تعليق :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
ندعوكم للمشاركة معنا بحملة الحرية للشرفاء على مدونتي
وننتظر تفاعلكم
وجزيتم خيرا