في تصريح خاص لـ "ثمن الحرية" استغاث الاستاذ فتحي بغدادي المتهم بالقضية رقم 2 عسكرية لعام 2007 ، والذي يعاني من السكر ومضاعفاته المتمثلة في إرتشاح في شبكية العين وتقرحات بالقدم ، والمصاب بالجلوكوما (ارتفاع ضغط العينين) ، وارتفاع ضغط الدم ، فضلاً عن قصور في الشريان التاجي ، وكان بغدادي قد تم عمل قسطرة لقلبه ومسح ذري بالمجهود وخلافه وتقرر له منذ شهر يونيو 2006 ضرورة تركيب دعامتين بالقلب لأحد أفرع الشريان التاجي ، إلا أن الاعتقال داهمه وتم إحالته إلى المحكمة العسكرية التي حالت بينه وبين إجراء العملية، وقد قام مدير مستشفي سجن المزرعة بعمل تقرير عن حالته بعد الكشف الطبي عليه وتبين بالاطلاع على المستندات وجميع التقرير أهمية تركيب الدعامات وتم التوصية على ذلك في شهر سبتمبر 2007 ، بخلاف تقرير آخر كتب منذ يناير 2007 ولكن لم يتم إجراء أي شىء بالنسبة له حتى الآن ؛ وقد تم إحضاره اليوم إلى جلسة المحكمة العسكرية بالأكراه رغم تدهور حالته الصحية ، وتساءل بغدادي فور إفاقته من أزمته القلبية ...من المسؤل عن كل ذلك ؟ فأمورنا كلها ضائعة بين المحكمة العسكرية وإدارة سجن المزرعة بطرة وجهاز مباحث أمن الدولة ورئاسة الجمهورية ، ولا نعرف من المنوط به بالضبط تيسير أمورنا فيهم؟ وقدم استغاثة لمن يهمه أمره كمواطن مصري من رعايا "مصرنا الحبيبة" لينجده أحد وينقذه هو وكثير من زملائه من حالة الأهمال واللامبالاة التي يتعرضون لها في محبسهم.
ولذا قدم عبد المنعم عبد المقصود مذكرة بإسم فتحي بغدادي يطلب فيها السماح له بإجراء العملية ومرفق بالطلب صور وتقارير طبية تثبت حالته ولكن لم يرد رداً من القاضي حتى نهاية الجلسة وعلى الرغم مما أصاب بغدادي حيث سقط مغشيا عليه بأزمة قلبية تسبب في رفع الجلسة ربع ساعة!.
Labels: أوضاع صحية, الجلسة 26 للمهزلة العسكرية