مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

كتبت- حبيبة فرج

في تسارعٍ ملحوظٍ لوتيرة المحكمة العسكرية لقيادات الإخوان المسلمين التي تشمل 40 من قيادات الإخوان المسلمين، بينهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام، قررت المحكمة العسكرية بالهايكستب شرق القاهرة تأجيلَ القضية إلى جلسة غدٍ الأربعاء لحين استكمال سماع باقي أعضاء اللجنة المالية؛ حيث تغيَّب اثنان من أعضاء اللجنة عن الجلستين الماضيتين، وقد طلبت هيئة الدفاع مثولهما للاستجواب، واشترط رئيس المحكمة على هيئة الدفاع عدم تكرار الأسئلة التي تم توجيهها لرئيس اللجنة المالية سعد الدين رجب، وألا تزيد عملية الاستجواب للشاهدَيْن عن جلستين فقط.

كما تقدَّمت هيئة الدفاع في جلسة اليوم بالطعن في صفة الخبير (سعد الدين رجب) كرئيسٍ للجنة المالية دون تكليفٍ رسمي، كما طالبت بالتحفظ عليه وإنزاله في حراسةٍ مشددةٍ، وكذلك ضم الدفتر الموجود لدى إدارة خبراء الكسب غير المشروع الذي يثبت أسماء الخبراء القائمين بالتقرير؛ تمهيدًا للطعن عليه في أسماء الخبراء الثلاثة.

وطالبت بالاطلاع على التقرير المجمع (الهندسي) لمناقشة عناصره وتحديد خطة استكمال الدعوة، وضرورة الإفراج الصحي عن حسن زلط بعد تقديم تقريرٍ صادرٍ عن مستشفى قصر العيني يؤكد أن عدم إجراء العمليات اللازمة سوف يُفقده بصره أو يُؤدي إلى وفاته.
من جهتها وافقت المحكمة على طلب هيئة الدفاع بفتح الشركات المتحفظ عليها والحصول على المستندات اللازمة لإثبات البراءة من التهم المنسوبة للمعتقلين، ورفضت إهدار التقرير الأول والثاني، وقررت الاستمرار في مناقشتهما.

كما رفضت المحكمة توجيه عدة أسئلة للشاهد من قِبل هيئة الدفاع، واعترضت هيئة الدفاع، مؤكدةً أن تلك الأسئلة هي عنصرٌ فاعلٌ في طلب البراءة؛ بناءً على الأركان المذكورة سابقًا بتهمة غسيل الأموال، فردَّ القاضي قائلاً: "استفيدوا من الكلام ده في المرافعة"!!.

ولم تُحضر النيابةُ أيًّا من طلباتِ القاضي والدفاع التي طالبوا بها في الجلسة السابقة مثل قرار 5070 الخاص بتشكيل اللجنة المالية، وكذلك التقرير المجمع (الهندسي) والتقرير المالي الصادر من النيابة.

وقد تغيَّب عن جلسة اليوم 5 من المعتقلين؛ نظرًا لظروفهم الصحية، وهم: حسن زلط، فتحي بغدادي، أحمد عز الدين، أيمن عبد الغني، ممدوح الحسيني.

0 التعليقات :

أضف تعليقك