أحمد عز الدين.. اسم معروف في الوسط الصحفي منذ كان مديرًا لتحرير جريدة (الشعب)، تنقَّل بين المجلات والجرائد المعارضة داخل مصر وخارجها.. تم اعتقاله منذ عام على ذمَّة قضية قيادات الإخوان الأربعين المحالين للقضية العسكرية، وقد تعرَّض خلال سير القضية للإصابة بانزلاق غضروفي، ولأنه مناضلٌ اعتاد أن يتحدَّى الظلم والظالمين، فقد قرَّر خوضَ انتخابات مجلس نقابة الصحفيين من داخل محبسه.
* هل رفضت المحكمة السماح لك بالخروج للتوقيع على أوراق الترشيح؟
* ما موقف إدارة السجن من عملية ترشيحك؟
* هل تتوقع الفوز..؟ أم أن الهدف لفت النظر إلى قضيتكم؟
* بفرض الفوز، كيف ستباشرون العمل وأنتم قابعون في سجن مزرعة طرة؟!
* لم تعلِن بعد برنامجَك الانتخابي رغم اقتراب الانتخابات!!
** حتى أكون صادقًا مع نفسي ومتوافقًا مع الظروف التي أمرُّ بها داخل السجن، آثرت أن لا أتحدث عن برنامجي الانتخابي؛ لأنني لو تحدثت عن برنامجي الانتخابي سيكون الردّ ببساطة: فكيف يمكنك تنفيذ هذا البرنامج وأنت معرَّض لصدور حكم عليك بالسجن؛ ولذلك فالقضية الأساسية التي يجب أن تنال اهتمام الجميع هي قضية الحريات المفتقَدة، والتي بسببها يعاني الصحفيون، ويعاني الشعب المصري كله، ولا أظن أن أحدًا يمكن أن يشكِّكَ في انحيازي لقضية الحريات بعد تلك المعاناة التي أعيشها.
* وما هو موقف النقابة من قضيتك؟
* هل هناك رسالة تريد توجيهها لزملائك الصحفيين؟
Labels: صوتك لأحمد عز الدين
ليه ملبسه كحلي