على الرغم من كثرة الجلسات والتى وصلت لعقد 5 جلسات أسبوعيا ولمدد طويلة تصل لعشر ساعات ، فلم ينسى المحالون للعسكرية من الإخوان المسلين أن يعلنوا تضامنهم الكامل مع شعب فلسطين المحاصر والذى تمنع عنه الكهرباء وإمدادات الطاقة بقطاع غزة وهو الأمر الذى وصف بالكارثة الإنسانية.
المحالين للعسكرية وهيئة الدفاع طالبوا المحكمة بإلغاء جلسة اليوم تضامنا مع شعب فلسطين المحاصر ،ومن جانبه وافق القاضى على رفع الجلسة لمدة نصف ساعة استكملت بعدها مرافعات الدفاع ، كما أصدر المحالين بيانا للمحكمة العسكرية أكدوا فيه على أنه قد هالتهم هذه الأحداث التى تقع على أرض فلسطين الحبيبة وخاصة قطاع غزة من حصار قاتل .
ووجه المحالون للعسكرية صرخة استغاثة إلى حكام العرب والمسلمين مطالبين إياهم بالتدخل وإنقاذ أهل غزة من الحصار القاتل والذى تقوم به العصابات الصهيونية .
كما طالب البيان المحكمة بالإفراج عنهم ليقوموا بالسعي لفك هذا الحصار مع وعد بالعودة إلى المعتقل لمن كتبت له الحياة.
وشدد البيان على إضراب المدعى عليهم عن المرافعة بجلسة اليوم تضامنا مع اخوانهم بغزة وقالوا "نهيب بهيئة المحكمة وهى جزء أصيل من قواتنا الباسلة والتي أذاقت الصهاينة مرارة الهزيمة فى حرب السادس من أكتوبر "
مطالبين المحكمة بالاستجابة لمطلبهم ومن جانبه وافق القاضى على رفع الجلسة لنصف ساعة متضامنا أيضا وهو ما وافق عليه الدفاع