كتب وليد الزعفرانى- فريدوم كوست
تستمر المحكمة العسكرية اليوم –بشرق الهايكستب – نظر القضية والمحال لها أربعين من قيادات جماعة الإخوان أبرزهم خيرت الشاطر، ويترافع فى جلسة اليوم الأستاذ صبحى صالح المحامى وعضو مجلس الشعب عن كل من د.محمد حافظ ، د.فريد جلبط ،م.مدحت الحداد ، أ.أسامة شربى، م.أحمد أحمد النحاس .
وقال صبحى صالح أنه سيتناول بمرافعته أركان القضية والتى أكد عدم قانونية أى منها وأكد أن القضية والمحاكة والإحالة للقضاء العسكرى أمر غير دستوري والإجراءات باطلة وأما الأحراز فوصفها بالعبثية وأشار الى أن الشهود "مشفوش حاجة".
وكانت الجلسة السابقة والتى وصفت بالساخنة استمرت لسبع ساعات كاملة ترافع فيها الدكتور احمد أبو بركة المحامى وعضو مجلس الشعب عن المدعى عليه الرابع بالقضية سخونة المرافعة جعلت أبو بركة يبكى بشدة للظلم الواقع على المتهمين والذي أكد أنه لا يوجد ما يدعو لحبس أشرف رجال المجتمع ورموزه خلف القضبان لاعتبارات وصفها بالسياسية فقط.
وتكلم عن مدى قانونية جماعة الإخوان مؤكدا أنه لا يوجد أي نص قانوني يحظر الجماعة وقال أن الجماعة متواجدة بالمجتمع ،وقدم للمحكمة " القانون التأسيسي لجماعة الإخوان " وقال أتحدى أن يكون به أي شيء يدعو لتعطيل الدستور والقانون كما أوردت التحريات .
وفند أبو بركة الاتهامات مؤكدا أنه لا يوجد أي ورقة أو دليل يدل على تهمة الترويج لجماعة محظورة وغسيل أموال كما ذكر عاطف الحسيني أمام المحكمة والذي أثبت من خلاله تناقض كلام الحسيني مع بعضة البعض وأيضا تناقض كلامه مع ما جاء في محضر التحريات متهما الحسيني بالكذب والتدليس ودفع ببطلان التحريات وعدم صحتها ودلل على ذلك بعدم وجود أي وقائع مادية أو أوراق أو اجتماعات تنظيمية رصدت من قبل عاطف الحسيني وتسال مستنكرا أين هو الإنفاق المزعوم على جماعة الإخوان و الذي اتهم به موكلي ؟! وأشار إلى انه لو كان كلام الحسيني صحيحا لوصلت إليه المعلومات عن مظاهرة الأزهر قبل موعدها وحين سئل عن تحديد دور شوشة باللجنة المالية؟!.. ومن هو رئيسه؟!.. ومن اتصل به من الطلاب؟!.. وكيف اتصل به الطلاب ؟!.. مستدلا بما قاله الحسيني والذي لم يجب على اى من هذه الأسئلة كما قال للمحكمة أن الحسينى اختلق حقائق من خياله وكان أغربها ما ذكره عن مدينة الصفا والتى اعتبرها مملوكة للإخوان ويقوم بتأجيرها كسكن للطلاب بينما فى حقيقة الأمر أنها تابعة لجامعة الأزهر كمبنى ملحق بالمدينة الجامعية .
Labels: الجلسة الـ 53 للمهزلة العسكرية