كتب/مصطفى رضوان

نظم أبناء وزوجات الأربعين المحالين للمحكمة العسكرية ظهرالأربعاء (13/2) وقفة احتجاجية أمام المجلس القومي للمرأة استمرت لمدة 3 ساعات رفعوا فيها لافتات تندد بالظلم الذي وقع عليهم كما شارك في الوقفة الوفد الحقوقي الأمريكي وهم سيندى شيهان الحقوقية الأمريكية الشهيرة وأبرز معارضي الرئيس بوش والقس والتر ايه فاونتورى عضو الكونجرس الأمريكى السابق ورئيس أساقفة الكنيسة المعمدانية و السيد مهدى براى الرئيس التنفيذى لمنظمة ماس الأمريكية بالإضافة إلى الإعلامية الأمريكية الشهيرة تيفنى برنز.

وهدفت هذه الوقفة والزيارة للمجلس القومي للمرأة –حسب أسر المحالين- إلى توضيح الظروف الصعبة التي عانوا منها منذ 14 شهر أي منذ أن تمت إحالة ذويهم للمحكمة العسكرية .

و تعرض أسر المحالين والوفد الحقوقي الأمريكي الذي صحبهم لمقابلة مسئولي المجلس القومي للمرأة لصعوبات ومضايقات بدأت من التفتيش الدقيق الذي تعرض له الوفد الحقوقي الأمريكي والأسر وانتهت بعدم تمكينهم من مقابلة رئيس المجلس القومي للمرأة أو الأمين العام للمجلس وطلبت سيندى شيهان (الحقوقية الأمريكية الشهيرة وأبرز معارضي الرئيس بوش) مقابلة السيدة سوزان مبارك(رئيس المجلس القومي للمرأة) ولكنها لم تتمكن مما أثار حفيظتها ووعدها المسئولين عن المجلس بتحديد ميعاد لمقابلة السيدة سوزان مبارك .

و أوضحت زهراء الشاطر (نجلة خيرت الشاطر المحال للمحكمة العسكرية وزوجة أيمن عبدالغني المحال أيضا للمحكمة العسكرية) في تصريحات خاصة لثمن الحرية وجود تحفز ضد الأسر عند استقبالهم ولم يتمكنوا من مقابلة أي عضو بالمجلس القومي للمرأة سوى مديرة لجنة الشكاوي التي شرحت لها الأسر الأثر والضرر النفسي الذي وقع عليهم وعلى أبنائهم جراء ما حدث لهم .

وقدمت الأسر مذكرة جاء فيها "لقد مورست علينا –نحن الزوجات والأسر- ضغوطا نفسية ومادية ومعنوية لا حصر لها بدءا من انتهاك حرمات بيوتنا وترويع أطفالنا وسلب أموالنا أثناء وبعد القبض على أزواجنا" ،ووصفت المذكرة المحالين بأنهم من خيرة رجال مصر فمنهم العلماء والمفكرين والباحثين والمهنيين ورجال الأعمال وأضافت وتم الزج بهم وراء القضبان ومصادرة حقهم الطبيعي في التقاضي أمام محاكم مدنية وإحالتهم قسرا للمحاكم العسكرية والتحفظ على أموالهم .

وناشدت المذكرة أعضاء المجلس القومي للمرأة العمل على مساندة مطالب الزوجات في الإفراج الفوري عن الأزواج ورفع التحفظ عن أموالهم وممتلكاتهم وإنصافهم ماديا ومعنويا ، كما طالبت المذكرة برفع التمييز والعنف الغاشم عن الأطفال كما أكدت على ضرورة توفير الجو الآمن في الأسرة وأن يتمتع الأطفال بحقهم في رعاية أبائهم .

كما أوضحت المذكرة مجموعة من الإجراءات والانتهاكات التي تعرضت لها الأسر كما أشارت إلى التعسف الذي مورس ضد ذويهم من المحالين للمحكمة العسكرية .