كتب/مصطفى رضوان

أكد ناصر الحافي (عضو هيئة الدفاع عن الإخوان المحالين للمحكمة العسكرية) في الجلسة الأخيرة من جلسات مرافعة دفاع الإخوان في المحكمة العسكرية والتي عقدت اليوم الاثنين(11/2) بالهايكستب والتي قررت فيها هيئة المحكمة حجز القضية لحين البت في القضية في جلسة (26/2) والتي ستشهد حكم المحكمة العسكرية بحق المحالين أن اللجنة المالية لم تحقق في تهمة غسيل الأموال مطلقا حيث أوضح الحافي حصول كافة الشركات على الرخصة القانونية منذ سنوات عديدة ودفع ببطلان قرار الإحالة حيث أنه لم يحدد قيمة الأموال التي تم غسلها .

وترافع الحافي عن أحمد أشرف (أحد المحالين) وتناول الحافي بعض الأمثلة التي تؤكد على حدوث تلاعب في محاضر التحريات والضبط والتفتيش والذي دأب الدفاع على التأكيد على ما شابها من تزوير ومنها ما قامت به اللجنة المالية في تقدير دار الطباعة بالعاشر من رمضان والذي ثبت فيما بعد أنها أرض فضاء ،وهذا يذكرنا بما ذكرته اللجنة من وجود فلتين لحسن مالك وأكتشف فينا بعد أنها أرض فضاء .

كما أشار لما حدث في دار التوزيع والنشر ودار التوزيع الإسلامية حيث خرج إذن تفتيش وتم تفتيش كل منهما رغم أن دار التوزيع الإسلامية لم يصدر بشأنها إذن بالتفتيش ووصف ذلك بأنه باطل،كما دلل على التلاعب بالأحراز من خلال ما حدث مع د/خالد عودة (أحد العلماء المحالين للمحكمة العسكرية) أنه تم كتابة الأحراز في المحضر وذلك قبل أن تأتي هذه الأحراز.

وكذلك شركة mtr الذي اتهم الشاطر بأنه يمتلكها وثبت عدم وجود علاقة بينه وبين الشركة وطالب بتوجيه واقعة واحدة تثبت ما ادعته محاضر التحريات والضبط مدللا من ذلك على ما سماه فسق التحريات مضيفا حيث ثبت أن ملكيات هذه الشركات لأفراد تم إنشائها منذ عدة سنوات ،وتساءل لماذا يتم القبض على المتهمين في وقت متأخر من الليل رغم أن أوامر القبض كانت من 8 إلى 10 ليلا مضيفا لماذا هذا الرعب والهلع عند اقتحام البيوت .

وجدد الحافي نفس ما قاله الحافي بوجود تزوير فاضح في محاضر الضبط والتفتيش والإذن ومنها ما أثبته الرائد /تامر يوسف الذي داهم مكتبة البشائر بالهرم في حضور الضابط أكثم مصطفى إبراهيم وذلك في 24/12/2006م كما أنه مثبت في ذات التوقيت أن أكثم قام بعمل محضر آخر في قليوب في أول طريق مصر .

كما ترافع مجدي الخطاب (عضو هيئة الدفاع) عن محمد مهني وممدوح الحسيني (المحالين للمحكمة العسكرية) وأكد كذلك على بطلان إجراءات الإذن والتفتيش وقال إن الضابط الذي قام بالقبض على ممدوح الحسيني ذكر أنه كان لديه إذن وعند سؤاله في المحكمة أكد على ذلك وعند مطالعة المحضر كانت المفاجأة وهي بخلو المحضر من إذن .

وأوضح محمد طوسون(عضو هيئة الدفاع) أن إضافة تهمة الإرهاب جاء لأول مرة في كافة القضايا التي اتهم فيها الإخوان حيث حصر طوسون 28 قضية منذ البدء في المحكمة العسكرية للإخوان لم يكن من بين التهم الإرهاب متسائلا فلماذا هذه التهمة في هذه القضية ؟

وتحدث في جلسة اليوم بعض المحالين وذويهم منهم أسامة شربي ومدحت الحداد وسعيد سعد عبده ومن ذويهم ابنة خيرت الشاطر وعائشة حسن مالك .

تحدث اسامة شربي عن عمله في شركة السياحة الذير كان يعمل بها مديرا لها مضيفا لن يسطيع أحد من أن يعمل في مجال السياحة دون موافقة من أمن الدولة ، وتحدث مدحت الحداد الذي استهجن أن تتم محاكمته في قضيتين عسكريتين على نفس التهم والتي قضى في الأولى منهم فترة العقوبة فيها ، وأما سعيد سعد علي عبده قال باي ذنب يتم الزج بنا في هذا السجن ،وتحدثت ابنة الشاطر نيابة عن خيرت الشاطر كما تحدثت عائشة حسن مالك التي قالت للقاضي "نفسي بابا يروح معانا البيت".

وكانت قوات الأمن المصرية ضربت طوقا مشددا حول مقر المحكمة العسكرية حيث تواجد منذ الصباح الباكر حشود أمنية كثيفة ومجموعة كبيرة من المتضامنين مع المحالين للمحكمة العسكرية من بينهم حقوقيين محليين ودوليين منعوا من متابعة جلسة المحكمة ومنهم سميح خريس (المفوض الرسمي من قبل منظمة العفو الدولية)و سيندى شيهان (الحقوقية الأمريكية الشهيرة-أبرز معارضة للرئيس بوش) و السيد مهدى براى( الرئيس التنفيذي لمنظمة ماس الأمريكية) بالإضافة إلى الإعلامية الأمريكية الشهيرة تيفنى برنز .