كتبت- نسيبة حسين
أكد الدكتور عصام العريان- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- أن تأجيل حكم القضية العسكرية لقيادات الإخوان اليوم إلى 25 مارس جاء من أجل انتخابات المحليات المقبلة، متوقعًا أن يتم تأجيل الحكم مرةً أخرى حتى تنتهي هذه الانتخابات.
وأشار د. العريان في مقابلةٍ أجرتها معه قناة "الجزيرة" الإنجليزية إلى أن المحالين للمحاكمات العسكرية هم رجال أعمال وليسوا عسكريين حتى يخضعوا للقضاء العسكري.
مؤكدًا سلمية الجماعة، وأنها تسعى إلى بناء المجتمع، والوقوف في وجه الظلم والفساد.
وأوضح أنهم لا يضعون أنفسهم في خانة المظلومين وإنما هم جزء من الشعب يتعرضون لِمَا يتعرض له الشعب من ظلم وسجن وتعذيب خاصةً بعد صدور المادة 179 من الدستور والخاصة بقانون "الإرهاب"، والتي تسمح بمحاربة كل ما يمكن أن يكون خطرًا على سياسة الحكومة المصرية والحزب الوطني!.
وحول سعي الإخوان للحكم أكد د. العريان أن الحكم ليس هدف الإخوان، وإنما الإصلاح، مضيفًا أن مجيء أي جماعة أو حزب أو هيئة سياسية إلى الحكم في مصر يعتبر من المستحيلات حاليًا.
وعن برنامج الحزب أشار إلى أن البرنامج ما زال ورقةً أوليةً تتم دراستها بين أعضاء الجماعة، وتتم استشارة الشعب المصري فيها، ولم تصل إلى شكلها النهائي حتى الآن، مضيفًا أن البرنامج خاص بالجماعة، ولا يجب تعميمه وتعميم ما فيه على جميع البلدان، داعيًا مَن يرغب في زيارة الجماعة والنقاش معها من أي مكان بالحضور فأبواب الجماعة مفتوحة دائمًا، خاصةً في ظل منع الكثير من أعضاء الجماعة من السفر إلى الخارج.
هذا، وقد عرضت القناة تقريرًا حول الجماعة وعمرها الـ80 ومدى تغلغلها في البنية المصرية، واختتمت تقريرها بسؤالٍ حول ما إذا كانت الجماعة سوف تصل بعد 80 عامًا إلى ما تصبو إليه من طموحٍ سياسي واجتماعي.
أكد الدكتور عصام العريان- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- أن تأجيل حكم القضية العسكرية لقيادات الإخوان اليوم إلى 25 مارس جاء من أجل انتخابات المحليات المقبلة، متوقعًا أن يتم تأجيل الحكم مرةً أخرى حتى تنتهي هذه الانتخابات.
وأشار د. العريان في مقابلةٍ أجرتها معه قناة "الجزيرة" الإنجليزية إلى أن المحالين للمحاكمات العسكرية هم رجال أعمال وليسوا عسكريين حتى يخضعوا للقضاء العسكري.
مؤكدًا سلمية الجماعة، وأنها تسعى إلى بناء المجتمع، والوقوف في وجه الظلم والفساد.
وأوضح أنهم لا يضعون أنفسهم في خانة المظلومين وإنما هم جزء من الشعب يتعرضون لِمَا يتعرض له الشعب من ظلم وسجن وتعذيب خاصةً بعد صدور المادة 179 من الدستور والخاصة بقانون "الإرهاب"، والتي تسمح بمحاربة كل ما يمكن أن يكون خطرًا على سياسة الحكومة المصرية والحزب الوطني!.
وحول سعي الإخوان للحكم أكد د. العريان أن الحكم ليس هدف الإخوان، وإنما الإصلاح، مضيفًا أن مجيء أي جماعة أو حزب أو هيئة سياسية إلى الحكم في مصر يعتبر من المستحيلات حاليًا.
وعن برنامج الحزب أشار إلى أن البرنامج ما زال ورقةً أوليةً تتم دراستها بين أعضاء الجماعة، وتتم استشارة الشعب المصري فيها، ولم تصل إلى شكلها النهائي حتى الآن، مضيفًا أن البرنامج خاص بالجماعة، ولا يجب تعميمه وتعميم ما فيه على جميع البلدان، داعيًا مَن يرغب في زيارة الجماعة والنقاش معها من أي مكان بالحضور فأبواب الجماعة مفتوحة دائمًا، خاصةً في ظل منع الكثير من أعضاء الجماعة من السفر إلى الخارج.
هذا، وقد عرضت القناة تقريرًا حول الجماعة وعمرها الـ80 ومدى تغلغلها في البنية المصرية، واختتمت تقريرها بسؤالٍ حول ما إذا كانت الجماعة سوف تصل بعد 80 عامًا إلى ما تصبو إليه من طموحٍ سياسي واجتماعي.
Labels: جلسة النطق بالحكم 26 فبراير
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)