مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


ذهب رجل إلي حكيم هندي ليسأله ... هل يمكن أن تفقد أمه بكاملها كرامتها ..؟؟؟ فأجاب الحكيم :نعم ... عندما يهزل رجالها في مقام الجد ... وعندما يثرثرون بينما أعدائهم يعملون .... وعندما يتجاهلون أنهم يصفعون ....


عندما كتب مخبر الأهرام الصحفي أحمد موسي عن إحاله مجموعه من رجال الأعمال وأساتذه الجامعه من الإخوان المسلميين للمحاكمه العسكريه موضحا" أن سبب الإحاله هو :سرعه فصل المحاكم العسكريه في القضايا والسبب الثاني هو أن الإخوان لا بقبلون ولا يعترفون بالمحاكم الوضعيه ...!!!


تساءلت وتساءل معي كل شريف في هذا الوطن لابد أن هناك جريمه كبيره وخطيره تمس الأمن القومي وتمس البلاد تورط فيها رجال الإخوان ..وخرجت لنا التهمه هذه المره جديده وهي غسيل الأموال ... عندها أيضا" أنتظرنا قليلا" لنعرف ونتوثق من الإتهام الذي ذهب بأصحابه إلي أصعب المحاكم في العالم المحاكم العسكريه . وتمضي الأيام بل الشهور .. وتذهب لجان لجرد شركات وأعمال الإخوان ..فلا تلبث أن تعمل عده أيام وتتوقف .. وهي لم تقوم بجرد سوي عده محلات وشركات فقط من عشرات الشركات ... وتختفي لجان الجرد .. ويفاجئنا قضاء مصر العادل بحكم وراء الأخر يبرهن ويوضح بأنه ليس هناك قضيه من الأساس ويقضي بالافراج الفوري عنهم ... وبقيه التمثيليه ذات الحلقات البايخه لا تخفي عن الجميع والتي كتب لها المخرج الرديء نهايه دراميه أزعجت وأحزنت مصر كلها ... ونعود للحكيم الهندي الذي بدأنا به الحديث والذي قال كلمات في غايه الخطوره أهمها أن الأمه تفقد كرامتها عندما يهزل رجالها في مقام الجد ... وهل من هزل أكثر من ترك ممدوح إسماعيل صاحب النفوذ والسلطان يخرج من مصر من صاله كبار الزوار وفي رقبته دماء ألف من خيره أهل مصر الطيبين .. رغم المطالبه بسرعه رفع الحصانه عنه ومنعه من السفر لحين أنتهاء التحقيقات ... أين المحاكم العسكريه يا سيد أحمد موسي ..؟؟ لسرعه الفصل في القضايا الهامه ... وهل هناك أهم من ألف مصري ...؟؟أين تلك المحاكم يا صحفي الأهرام اللاوذعي من قضايا الجاسوسيه ..؟؟ أم أن الإخوان أشد خطرا" من الجواسيس ومن يعملون لهم من الأصدقاء ..!! أي هزل هذا .. في مقام الجد في مواضيع تهم أرواحنا وصحتنا ومستقبلنا ... وهل ننسي بطل المبيدات المسرطنه يوسف عبد الرحمن وزميلته راندا الشامي ... اين هم الآن ؟؟ في بيوتهم.. يتم تداول قضيتهم بهدوء بعد أن إستفادوا من تعديل قانون الحبس الإحتياطي .. أي هزل هذا ... والمئات من سجناء الرأي من الإخوان وغيرهم يعاد إعتقالهم من أجل عدم الإستفاده من هذا التعديل ... يا ساده نتكلم عن مبيدات مسرطنه ملئت المستشفيات بشباب وأطفال في عمر الزهور لم نكن نراهم فيها أبدا" من عشرات السنيين .. يا ساده نتكلم عن ألف نفس ... عن ألف مصري غرقواوماتوا... من الأولي في الإحاله للمحاكم العسكريه والتعامل معهم بهذه القسوه المفرطه وبهذا الظلم الجائر ... القتله ومصاصوا الدماء أم رجال الأعمال الشرفاء الذين حصلوا علي البراءه عده مرات ...يا ساده لن نطلب الإفراج عن رجال الإخوان فهذا المطلب لابد أن يطلب من عادل وأنتم لا تعرفون هذه الكلمه في قاموس لغتكم المشبوه ... ولكن حاكموهم مثل ممدوح إسماعيل ويوسف عبد الرحمن فهذا أقل هزل من محاكمتهم عسكريا" ...وحتي لا تضيع كرامه الأمه ... وإن كنت أعتقد أنها ضاعت منذ أن عرفت وجوهكم ....



مهندس /هيثم أبوخليل

0 التعليقات :

أضف تعليقك