مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

أيها القاضي المبجل في المحاكمة العسكرية
الجزء الثاني
تم كتابته عقب إعلان اسقاط تهمتي الإرهاب وغسيل الأموال
( سبق نشر الجزء الأول .. طالعه )


أيها القاضي المُبجَّــــــل هل بَدَت منك البِشـــارة
تُسقِطُ التهمَ الجِســـــــام تُعلِنُ الحق جهــــــــارا
لفق الباغي لِتُهَـــــــــمٍ بئس في التلفيــــــق عارا
أطلقوا تُهَمَـــــــاً تليق بهم بحــــق عن جدارة
أرهبوا الناس بليــــــــل بالتكبر و الجســـــارة
روعوا أهلاً و طفــــلا فزَّعوا بيتا و حـــــــارة
ضيعوا وقتا و جهــــدا خربوا عمـــلاً و دارا
عطلوا الشركات عمـــدا لم يبالوا بالخســــــارة
و اختفي المليون سهـــوا طال للبحث انتظــارا
أشغلوا السلطات هـــــــدَراً باللجــان من الوزارة
أيها القاضي عدلــــتَ حيث أسقطت العـــــوارا
بات يصدق فيك ظــــنٌّ أن في مصر كبـــــــارا
هم قضاة العدل دومــــــا هم يفكون الإســارا
هم لطفلٍ بات يشـــــكو يبكي دومــا في مرارة
هم لسهدِ الأهـــــل طال جُنحَ ليـــــل أو نهارا
هم لِيأسٍ كاد بفشـُــــو أنَّ سوق العــــدل بارا
هم لمظلــــــومٍ يَئِنُّ من يرد لِيَ اعتبـــــارا
إن في الظـــلم ظلاماً إن في العــــدل إنارة
من رجال الجيـــش ناسٌ هم أسودٌ في الإغــــارة
و إن يقولوا عند حكـــمٍ يُظهروا الحق جهــــارا
جئنا في العشـــر الأوائل نسمع الأخبار ســـارة
أيها القاضي المبجـــــل كن لركن العـــدل جارا
أتمم العدل سريعــــــا رُدَّ للحق اعتبــــــــــارا

وبعد التراجع كانت تلك القصيدة


أيها القاضي المُبجــَّــل أصبح الناسُ حيـــاري
جئنا في العشـــر الأوائل نسمع الأخبار ســارة
ثم تَرجعُ عن قـــــــرارٍ قد ظننَّاه بشـــــارة
إن للعـــــــــدل دلائلَ و إن للظلم إشــــــــارة
*
لفق الباغي لِتُهَـــمٍ بئس في التلفيــــق عارا
أطلقوا تُهَمَـــــــاً تليق بهم بحــــق عن جدارة
أرهبوا الناس بليــــل بالتكبر و الجســـارة
روعوا أهلاً و طفـــلا فزَّعوا بيتا و حــــارة
ضيعوا وقتا و جهـــــدا خربوا عمــلاً و دارا
عطلوا الشركات عمـــدا لم يبالوا بالخســـارة
و اختفي المليون سهــوا طال للبحث انتظـارا
أشغلوا السلطات هــدَراً باللجان من الوزارة
*
مَن لطفلٍ بات يشــكو يبكي دومــا في مرارة
مَن لسهدِ الأهـــل طالَ جُنحَ ليــــلٍ أو نهارا
مَن لِيأسٍ كاد بفشـُــو أنَّ سوق العــــدل بارا
مَن لمظلـــــومٍ يَئِنُّ من يردُّ لِيَ اعتبـــارا
إن في الظــلم ظلاماً إن في العـــدل إنارة
*
مِن رجال الجيــش ناسٌ هم أسودٌ في الإغارة
و إن يقولوا عند حكـمٍ يُظهروا الحقَّ جِهـارا
إن عقبي الظلــــم خسرٌ كرَّر النـــاسُ مِرارا
إننا ما زلنا نأمــــــل نَرفعُ الدعـــوات حارة
أن تُجَنَّبَ حُكْمَ ظُلــــمٍ فتبوء بالخســـــارة
رسولُنا قال القضـــاةُ ثلاثةٌ فابغِ اختيــــــارا
عادلٌ يَحكمُ عـــــدلاً يبتــــغي الفردوس دارا
و آخران حكما بظلــــمٍ ويـــل من يَختارُ نارا
أيها القاضي المبجــل كُنْ لركن العــدل جارا
أتمم العدل سريعـــا رُدَّ للحق اعتبــــارا

** أحمـــد بلال


0 التعليقات :

أضف تعليقك