كتب/مصطفى رضوان
أوضح مهدي براي (رئيس مؤسسة ماس الأمريكية) في المؤتمر الصحفي الذي عقده وفد الحقوقيون الأمريكيون الأربعة ظهر الخميس (14/2) بنقابة المحامين بالقاهرة أن سبب حضور الوفد الدولي لم يكن لإلقاء المحاضرات على المصريين ولكنه تذكير للحكومات بتنفيذ وعودها في احترام حقوق الإنسان وإجراء انتخابات نزيهة وفي إتاحة مجال واسع للمجتمع المدني ومن أجل العلاقات مابين الأمة المصرية والأمريكية هذا بالإضافة للحصار المفروض على غزة ، و شدد على تنفيذ الوعود التي قطعتها الحكومتين المصرية والأمريكية في هذا السياق .
وأضاف براي "الظلم البين أكثر ضررا للظالم من مَن ظلم" ، وأشار براي إلى ما قام به من زيارة للسفارة المصرية بالولايات المتحدة للتعبير عن قلقنا لما يحدث في مصر وذلك عقب إطلاق حملة في مارس الفائت 2007م من أجل العدالة في مصر وأشار لوجود تباينات كثيرة في الصورة التي نقلها السفير المصري والمغايرة لما راءاه في مصر من ممارسات ضد حقوق الإنسان من إحالة لـ40 من الإخوان المسلمين للمحكمة العسكرية .
وأكد براي على اهتمامه بسماع كافة الأصوات الإسلامية أو العلمانية مضيفا فكافة البشر لهم الحق في معارضة حكوماتهم والتعبير عن أرائهم في أي مجال من المجالات .
وأكد والتر ايه فاونتورى (عضو الكونجرس الأمريكي السابق ) أنه سيطالب الكونجرس الأمريكي بعقد جلسة استماع لبحث قضية المحاكمة العسكرية للإخوان في مصر أمام الكونجرس يدلي فيها بشهادته لما رآه وسمعه وأضاف وعندما سيسمع الأمريكيين عن الطبيعة المعتدلة للإخوان سيؤدي ذلك لتغير الموقف العام الأمريكي .
وعن السياسات الأمريكية أوضح فاونتوري أنه يحاول جاهدا تغير السياسات الأمريكية حتى تكون أكثر رفقا بالضعفاء وخاصة في أفريقيا ، وطالب براي الحكومتين المصرية والأمريكية بأن يتوقفوا عن الظلم الذي يمارسوه .
وعن صورة الإخوان في الولايات المتحدة أوضح فاونتورى أن صورة افخوان تعرضت لسوء في المعلومات وأكد أن الإخوان منظمة ليست متطرفة بل هي منظمة مدنية معتدلة تحترم جميع الأديان والأعراق .
وانتقدت ساندي شيهان (الحقوقية الأمريكية الشهيرة وأبرز معارضي الرئيس بوش) ما سمته الظلم الدولي الكبير الذي كان وراء قتل ابنها كيسي بسبب أكاذيب ذكرت له وسردت ساندي ما قامت به من زيارة أمس الأربعاء للمجلس القومي للمرأة والتي طالبت فيها بمقابلة سوزان مبارك(رئيسة المجلس القومي للمرأة) ولم تتمكن وتركت وسائل اتصال بها فور تحديد ميعاد للمقابلة وأضافت لقد أرسلنا مجموعة من الرسائل لوزراة الخارجية والداخلية ورئاسة مجلس الشعب المصري .
وعن مرشحي الرئاسة الأمريكية وعلاقتهم بالملفات الحقوقية أوضحت ساندي أن أوباما المرشح الأمريكي للرئاسة بأنه لايحبذ السياست العدوانية أو سياسات العقوبات .
هذا وكان النشطاء الأربعة قد حضروا لمقر المحكمة العسكرية بالهايكستب في آخر جلسة من جلسات المرافعة أعربوا أمام مقر المحكمة عن تضامنهم مع المحالين للمحكمة العسكرية كما شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أسر المحالين للمحكمة العسكرية أمس الأربعاء أمام المجلس القومي للمرأة
Labels: زيارة ساندي وفينتوري
1 تعليق :
-
- الفجر الباسم said...
16/2/08ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين