سرور الجاثم على صدر مصر منذ أكثر من 18 عاما عاد من أمريكا بعد هجومه على الحريات وحقوق الإنسان ودفاعه عن الديكتاتورية والطغيان .. وبعض صبيانه يصفون الزيارة بالتاريخية!!
لم تكن زيارة فتحي سرور لامريكا سوي فضيحة ليس لمبارك فحسب انما للادارة الجمهورية التي تستعد لمغادرة البيت الابيض خلال الشهور المقبلة، نظرا لتنكر تلك الادارة لسياساتها التي اعلنت عنها من قبل حول دعم الحريات وفض التحالف مع الطغاة، فرئيس مجلس الشعب المعين من قبل مبارك في منصبه منذ 18 عاما، وصاحب السجل الكبير في حياكة القوانين سيئة السمعة وتخريب الدستور وتقنين القمع والتزوير والإنحراف التشريعي، دافع في واشنطن عن الديكتاتوريه واهدار حقوق الانسان ونظام الطورئ وحكم السجون والمعتقلات في مصر، ودافع عن منظومة الفساد والإستبداد، وحاول التقرب للصهابنة بكل قواه علي حساب الإخوان والتيار الاسلامي الذي لم يتورع عن مهاجمته باقذر الالفاظ وتعهد للامريكان بسحقه، وطال لسانه على الدكتور ايمن نور فسخر منه واهانه واتهمه بالتزوير منذ أن كان طالبا في الجامعه، ووبخ الدوائر الامريكية التي تدافع عنه واشاد سرور بقانون الطواريء ثم قانون الارهاب، ولم تسلم حماس من لسانه السليط فهاجمها هي الاخري لصالح الصهاينة المهم ان فتحي سرور بعد ان فضح مصر
وعاد للبرلمان ففوجيء نواب المعارضة بغمز ولمز في البرلمان حول زيارته المظفرة بالطبع لأن الطيور على أشكاله تقع، فهؤلاء هم حلفاء بوش وإدارته ومن يقومون على تنفيذ سياساته وعدوانه على المنطقة، وبالتالي فليس مستغربا أن يحتفى به في أمريكا.
وقال سرور أمس "لقد عدت من هذه الزيارة أمس أنا والوفد البرلماني الذي كان معي" وأضاف "لقد قابلنا في هذه اللقاءات السيد نائب الرئيس الأمريكي، علاوة على وزير الخارجية بالنيابة، وزعماء الأقلية والأغلبية بالكونجرس، علاوة على رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيسة مجلس النواب ممثلة المنظمات العربية واليهودية، وألقيت محاضرة وأستطيع أن أقول إنَّ هذه الزيارة كانت بالغة الأهمية، بل إنَّها كانت متأخرة، وأعتب على كل الدول العربية أنها لا تقيم أي نوع من الحوار مع الكونجرس الأمريكي ويتركون هذا للجانب الإسرائيلي فقط".
وقال سرور "لقد عرجنا من خلال الحوار على موضوع فلسطين وغزة واستطعنا أن نعبر عن كافة القضايا الوطنية، وسوف أعقد لقاءً مع لجان العلاقات الخارجية والعربية والأمن القومي؛ لأشرح لهم ما دار في هذه الزيارات، وأبين لهم الأمثلة التي تدور في العقلية الأمريكية"
واستخلص سرور من هذه الزيارات أنَّه لا بد من الحوار مع الجانب الأمريكي والكونجرس بكافة اتجاهاته؛ لأن الكونجرس له نفوذ وشأن كبير، وقال "قلت للجاليات العربية هناك إنَّكم مقصورن في الحوار مع الكونجرس الأمريكي"
Labels: مشاركات
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)