فى قرية صالحجر مركز بسيون تم الاعتداء على دعاية مرشح الإخوان المسلمين فى الدائرة حيث قام المدعو أحمد شعبان البشه شيخ الخفراء يساعده أربعة من أفراد الخفر بالاعتداء على دعاية المهندس خالد شلش مرشح الإخوان فى الدائرة وتقطيع اللافتات والدعاية الخاصة به وأخذها معه إلى نقطة شرطة صالحجر
نقلاً عن نافذة مصر
أبي كن قوياً رغم الصعاب
أبي أنت حلمي رغم البعاد
أبي لا يضيرك ظلم العباد
:::::::::::::::
أبي أنت نبع يفيض بالحنان
أبي سوف نحيا معاً في أمان
أبي أنت نور يضيئ الظلام
أبي أنت فجر يمحو الغيام
:::::::::::::::
أبي قم لربك صلي القيام
وأنشد لربك ظلم الأنام
أبي سوف تحيا عقول الأنام
أبي سوف تصحو عقول النيام
:::::::::::::::
أبي إن فرعون طغي وعاد
ومن يكون موسي الآن للعباد
:::::::::::::::
أبي سوف نمضي جموعاً معاً
لقهر العدو ومن أتبعه
أبي لا تمل كثير الدعاء
لرب كريم كثير العطاء
:::::::::::::::
أبي سوف يأتي فجر الصلاح
بقول عظيم : حي علي الفلاح
بقول عظيم : حي علي الفلاح
وبالبكاء بدأ الأستاذ الدكتور عادل عبد الجواد الأستاذ بكلية الهندسة ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة حديثة، وقال : وصلتني رسالة من زوجة الدكتور عصام وهي ما سوف ابدأ بها كلمتي
كانت هذه هي نص الرسالة .
أكتب هذه الرسالة في الوقت الذي يقبع فيه زوجي الدكتور عصام حشيش خلف القضبان داخل أسوار سجون طرة محروماً من أبنائه وأحفاده، ومبعدا عن طلابه الذين يزيد عددهم عن الألف طالب، رأوا فيه الأستاذ القدوة والمعلم المخلص ولم تخدعهم التهم الزائفة التي ألصقت به، كما لم تخدع زملاءه أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، بل وجامعة القاهرة، فكان استنكارهم لما لحق به وتكذيبهم لما نسب إليه وهو منه براء في وقفات تاريخية لهم عقب القبض عليه .
• لقد نسبوا إلى زوجي تهمة الإرهاب ونسوا أنه حارب إرهاب الأمن وتجاوزاته داخل أسوار الحرم الجامعي.
• كما نسبوا إليه تهمة المشاركة في غسيل الأموال وهو الأستاذ العالم الذي قضى جل وقته في الأبحاث العلمية ولم يقم بإدارة أي شركة من الشركات قبل ذلك رغم أني لا أي عيباً في ذلك.
• وكانت الأحراز عبارة عن مذكرة "رؤية لتطوير التعليم" الصادرة عن وزير التعليم العالي بزعم أنها منشورات، بل وخلت صحائف اتهامهم من أي أدلة أو حتى قرائن تؤيد زعمهم.
• وعندما بدأت محكمة الجنايات في الإفراج عن المجموعات التي سبق القبض عليها بنفس التهم وعلى ذمة نفس القضية، صدر قرار فوري باعتقالهم مرة أخرى، ثم صدر قرار بالتحفظ علي أموالهم وأموال زوجاتهم وأبنائهم القصر.
• وكأنهم لم يكتفوا بذلك، فصدر قرار آخر بتحويلهم إلى القضاء العسكري وبذلك حرموا زوجي ومن معه من أن يحاكموا أمام قاضيهم الطبيعي، والأغرب من هذا أنه وزملائه ما يزالون محرومين حتى هذه اللحظة من الالتقاء بمحاميهم وذلك لرفض النيابة العسكرية إصدار تصاريح للمحامين بزيارتهم في محبسهم. إنني أبحث عن جرم ارتكبه زوجي الدكتور عصام حشيش الأستاذ بقسم الإلكترونيات أدى به إلى هذا الاضطهاد وأوقع به هذا الظلم، فلا أرى إلا نموذجا متميزا، وقف في وجه الباطل ودافع عن الحق وسعى إلى نهضة بلده، فكان جزاؤه من دولة لا تحترم العلم والعلماء أن تسلب حريته.
إن ثقتنا في الله كبيرة وإيماننا بالله راسخ كما أن حبنا لوطننا لن ينقطع مهما تعرضنا للظلم فلن تنثني لنا عزيمة بإذن الله.
كما أننا نعلم أن في هذا الوطن الكثير من الشرفاء لا يرضيهم ما يحدث لنا ولكل شرفاء هذا الوطن.وحسبنا الله ونعم الوكيل
زوجة الدكتور عصام حشيش
وذلك يوم الجمعة الموافق 1 يونيو 2007
أمام مبنى السفارة المصرية في لندن
في الفترة من الثانية والنصف ظهرا إلى الخامسة والنصف عصرا
Egyptian Embassy26 South Street London W1Y 6DD.
رسالة الإصلاحي الشاب محمد مهني إلي المصري اليوم تعليقاُ علي نشر صورة زوجته وابنه
1 comments at 3:34 AMفى عدد يوم الخميس 24/5/2007
السيد الأستاذ / مجدى جلال
رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدت نظرى الصورة المنشورة فى جريدتكم الغراء فى عدد الخميس 24/5/2007 أعلى الصفحة الأخيرة وبها سيدة منتقبة تحمل طفلها أمام جحافل الأمن المركزى وسألت نفسى لماذا أخرجت هذه الأم وسط هذه الأجواء وعن من يبحث هذا الرضيع
أما هذه السيدة في زوجتي التي خرجت تجاهد وتدافع عن زوجها المحبوس ظلماً وعدواناً على ذمة المحكمة العسكرية ..
وأما هذا الطفل فهو عبدالله نجلى الذى جاء إلى الدنيا وأنا فى السجن ولا أستطيع مجرد رؤيته إلا خلال زيارة السجن فخرج إلى الدنيا يدافع ويبحث عن أبيه لا يخاف حشود الأمن المركزى من حاله ....
ولعلك تسأل الأن من انا .....؟
فأنا أصغر المحبوسين على ذمة قضية الإخوان المسلمين ( قضية عسكرية )
التى أطلقتم عليها قضية ميليشيات والتى على رأسها النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين مهندس / خيرت الشاطر وقد حصلت فيها انا وإخوانى على الحكم بالإفراج أصر النائب على حبسنا وإحالتنا للقضاء العسكرى لحسابته السياسية وبقيت طوال هذه المدة فى الحبس حيث توفى خلالها والدى رحمه الله ورزقنى الله بهذا البطل إبنى عبدالله ....... !
لذلك خرجت زوجتى وإبنى الرضيع يدافعون عنى وعن الشرفاء خرجا وخرج معهم كل زوجات وأبناء المعتقلين والمظلومين دفاعاً عن بلدنا مصر وعن حقهم فى الحرية والديمقراطية .
وأخيراً شكراً لجريدتكم الغراء ..... لعلكم تستطيعون نشر تعليقى هذا
النزيل بسجن مزرعة طره على ذمة
القضية العسكرية منذ 6 أشهر ظلماً وزوراً وعدواناً
حيث شعرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد الحسيني بالحرج لكونها هي التي أصدرت قرار وقف الإحالة إلي القضاء العسكري ، وذلك حتي لا تبدو أن هناك خصومة في الدعوي .
حيث اثرت التأجيل ليتم نظر القضية أمام دائرة أخري .. وهذا التصرف الحكيم هو ما كنا نرجوه من هيئة المحكمة التي قضت بقبول طعن هيئة قضايا الدولة لعلمها بطلب الرد قبل انعقاد الجلسة .
كنا قد نشرنا من قبل هذا الخبر
تقدمت هيئة الدفاع عن الإصلاحيين الإخوان الذين - كانوا - محالين إلي محاكمة عسكرية بطعن أمام محكمة القضاء الإداري
لوقف ندب مجموعة من المستشارين من جهات تابعة للسلطة التنفيذية وهم أربعة مستشارين يمثلون صلب هيئة المحكمة التي تنظر الطعن الذي تقدمت به هيئة قضايا الدولة ضد الحكم الصادر لصالح الإصلاحيين الإخوان وهم
المستشار / عصام الدين عبد العزيز جاد الحق
رئيس الدائرة التي ستنظر الطعن ( الأولي عليا فحص )
يشغل منصب المستشار الشخصي لوزير السياحة
يشغل منصب المستشار الشخصي لوزير الإسكان
عضو اللجنة التشريعية بالوزارة التي يرأسها الدكتور مفيد شهاب وزير شئون مجلسي الشعب والشوري وأمين المهنيين بالحزب الوطني
المستشار / مصطفي سعيد مصطفي حنفي
مستشار برئاسة الجمهورية
المستشار / محمد محمود محمود محمد
مستشار شخصي لوزير الصحة
مستشار شخصي لوزير الثقافة
المستشار / عبد الحليم أبو الفضل القاضي
المستشار الشخصي لرئيس هيئة سوق المال
فكيف لمجموعة من المستشارين المنتدبين في جهات ووزارات حكومية تابعة للسلطة التنفيذية التابعة لرئيس الجمهورية الذي هو خصم في الدعوة أن ينظروا هذا الطعن ؟
لا يعقل بأي حال أن يكون هؤلاء المستشارون منتدبون في جهات حكومية ويمثلون صلب الدائرة التي ستنظر الطعن
وبالتالي يجب أن تمتنع المحكمة عن نظر الطعن حتي تقضي محكمة القضاء الإداري في الطعن المقدم أمس من هيئة الدفاع لوقف ندب المستشاريين الأربعة أو أن تحيل الطعن إلي دائرة أخري من الدوائر الثمانية بالمحكمة الإدارية العليا .
شاهد لحظات النطق بالحكم
أساتذة طب الأزهر يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحالين إلى القضاء العسكري
0 comments at 12:06 PMتظاهر بعد ظهر اليوم الإثنين 28 من مايو 2007م أمام نقابة الأطباء بدار الحكمة عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة الأزهر للمطالبة بالإفراج عن الأطباء المحالين إلى القضاء العسكري، وهم زملاؤهم الثلاثة د. أمير بسام ود. صلاح الدسوقي ود. عصام عبد المحسن؛ وذلك استجابةً للمبادرة التي دعا إليها د. محمد البلتاجي الأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر والأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين.
أكد د. عصام العريان- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين صندوق نقابة الأطباء- أن وقفة أساتذة طب الأزهر تأتي ضمن المطالبات المستمرة بالإفراج عن قيادات الإخوان المحالين إلى القضاء العسكري، ومنهم أساتذة الجامعات والأطباء.
وقال: لن تيأس هذه الأصوات لأنه كما قال الله عز وجل: ﴿لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ﴾ (يوسف: من الآية 87)، وفي آية أخرى: ﴿وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ﴾ (الحجر: من الآية 56 )، فنحن لسنا كافرين ولا ضالين.
وأوضح العريان أن هؤلاء الأطباء المفترض أن يكونوا في رعاية المرضى بالمستشفيات أو مع طلابهم في هذه الآونة في الامتحانات، واستنكر عدم استجابة النظام لكل مطالباتِ الإفراج عن الإخوان المحالين إلى القضاء العسكري، خاصةً أنه لا توجد تهمة موجهة إليهم سوى الانضمام لجماعةِ الإخوان المسلمين، وهي الجماعة المشهود لها بالاعتدال والوسطية منذ أن نشأت، وكشف النقاب عن أن شباب الأطباء في سنة الامتياز سينظمون مؤتمرًا كبيرًا للتنديد بإحالة أساتذتهم إلى القضاء العسكري.
كما تحدَّث في المظاهرة صبحي صالح- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والمحامي بالنقض- والذي طالب بالعدالة في التعامل مع قيادات الإخوان كمطلبٍ بديهي بأن يُحاكم كل مواطن أمام قاضيه الطبيعي.
ومن أساتذة الأزهر تحدَّث د. غانم عبد اللطيف، والذي دافع عن زميله د. عصام عبد المحسن، مؤكدًا أن الكلية والجامعة تشهد له بالعطاء طوال فترة وجوده بالجامعة لدرجة أنه تمَّ اختياره من أساتذة الكلية كرئيسٍ لوحدة الجودة والأداء بطب الأزهر.
وأضاف د. عبد المنجي السيد علي- أستاذ الرمد في طب الأزهر- أنَّ المفسدين والمجرمين من أصحاب عبَّارات الموت والمبيدات السرطنة وغيرهم ينعمون الآن في البلاد الأوروبية، أما أصحاب الرأي والإصلاح فهم الذين يُحالون إلى المحاكم العسكرية، معلنًا تضامنه معهم، قائلاً: إنهم علاماتٌ بارزةٌ وتشهد الكلية بإخلاصهم في العمل.
واستنكر تقاعس الجامعة وهيئة التدريس عن الدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة المفترض أن تكون في جامعة الأزهر أو هيئة التدريس لكنهم (عملوا ودن من طين وودن من عجين) على حدِّ قوله.
وقد رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (لا للمحاكمات العسكرية- أفرجوا عن أساتذتنا د. صلاح الدسوقي، د. أمير بسام، د. عصام عبد المحسن، د. محمود أبو زيد- لا للطوارئ ومع دعاة الإصلاح- الحرية الآن دفاعًا عن الوطن وضد الفساد والاستبداد-release our prisoners doctors
و لكنى أمس عنما انتهيت من مذاكرتى تذكرت لحظة فى حياتى تؤثر فييا الى الان ولن أنساها طوال عمرى هذه اللحظة التى أتذكرها كل يوم بلا مبالغة وهى :
لحظة نزول أبى مع أمن الدولة من المنزل
انا اتذكر هذا المشهد كل يوم و عندما أشعر بضيق يتخلل اليا
أتذكره و أعرف انى قده كما قال لى أبى
منى أن اتكلم معها و دون ان يسمعنا أحد و عندما قلت لها ما حصل أنهارت تماما حاولت تهدئتها و لكنها بكت فى هذه
الليله بكاءا شديدا حتى تعبت و نامت و كانت ليله فى منتهى القسوه عليا
فأنا أنام بجانبها عندما يسافر أبى و أمى و لكنى فى هذه الأيام كنت ألاقى صعوبة فى النوم وهى بجانبى تبكى و هى
نائمة كانت فعلا نائمه تماما و لكنها كانت تبكى و ما ان حاولت ايقاظها حتى قامت مفزوعة و كانت ترتعش
حاولت ان اهدئها لتنام مرة أخرى وبعد نومها جلست أبكى و أصلى و أدعى الله أن يقوينى
اللحظة الثالثة
و هى لحظة بكاء أنس فى الجلسة الأولى أمام القفص وهو يري أبى بداخله وعندها يقول له أبى حتطلع أرجل من أبوك يا أنس ما تعيطش يا أنس
كانت لحظة صعبه على أنس و على أبى أيضا فبعد هذه الجلسة عندما زرنا أبى فى المعتقل كان يحضن أنس بقوه و يقول له أنت راجل لازم الناس كلها تحس بكده
اللحظة الرابعة
وهى عندما عرفنا بقرار الاحالة لمحاكمة عسكرية و كنا راجعين من زيارة و فى حالة من التعب الشديد ولكن طلبت منى امى أن أفتح التلفيزيون لترى الأخبار قبل أن ترتاح و ما أن رأينا الخبر فى الجزيرة حتى أصبنا جميعا بحالة صمت رهيبة و ظلت هكذا ليومين
اللحظه الخامسة
هذا اليوم بأكمله لا ينسى بدأ من رفضهم دخولنا قاعة المحكمة و أنتظرنا بالخارج و عندما جاءت العربات تحمل المعتقلين و محاولة حجبهم عنا بالعربات حتى لا نراهم و صراخنا لم ليسمعونا لنقول لهم أن الجلسة سرية و أنتظرنا
بالشارع لساعات و هتاف الأطفال و الدعاء و عند سماعنا الخبر كل هذه الأشياء التى تحتاج لأسبوع لتحصل و صعب
أن بستوعبها يما واحدا كان يوما طويلا حزينا أختتم بالدعاء على القاضى الظالم عادل عبدالسلام و على على وكيل
النيابة محمد الفيصل
اللحظة السادسة
كانت تعم الفرحة كل العائلات و كانت الوجوة جميعها تبكى كما نعرفها جميعا و لكن أخيرا لمرة تبكى من الفرحة و كنا فى حالة من السعادة تجعلنا ندرك أن لازال هناك قضاة يخافون الله ولكنهم لم يجعلونا نسعد قليلا ففى أقل من أسبوع كان قرار الغاء هذا القرار الذى فرحنا به
هذه لحظات تمر عليا كشريط الفيديو أتذكرها كثيرا لا أنساها
ولكنى على يقين أنها فى القريب العاجل ستكون بالنسبه لنا ذكريات تعلمنا منها الكثير
ونتكلم عنها مع بعضنا البعض
ولكن بالنسبه لناس أخرين ستكون سببا فى عذابهم مهما عاشوا لانهم ظلموا أناس بغير حق
ففى قرية بحر العش قامت الحملة المكونة من خمسة ضباط وعشرة أفراد آخرين ما بين أمناء شرطة وعساكر باعتقال رمضان أبو شعشيع ، حيث هاجموا المنزل فى الساعة الثالثة والنصف وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وقلبها رأساً على عقب .
وفى إجراء وقح ومستفز وهمجى قام أفراد أمن الدولة الذين قتشوا المنزل برمى المصاحف الموجود على الأرض بلا أدنى اكتراث ولا مبالاة لحرمة كتاب الله المقدس ، وتقطيع صورة لفلسطين كانت معلقة على الحائط.
و قاموا بأخذ كل عقود الأراضى التى يمتلكها رمضان ، وكذلك الكمبيوتر الخاص بأولاده.
والأستاذ رمضان أبو شعشيع يعمل فنى وسائل تعليمية بمدرسة عصفور الإعدادية التابعة لمركز بلقاس ، ويعمل أيضاَ فى مجال زراعة الصوب الزراعية وله باع كبير فى هذا المجال .
ولديه أربعة أبنـاء: خالد 22 سنة (حاصل على بكالوريوس تربية رياضية ) ، وأسماء 20 سنة (طالبة بكلية الآداب – جامعة ألمنيا) ، إسراء 10 سنوات (الصف الرابع الابتدائى) ، عمر 8 سنوات (الصف الثانى الابتدائى) .
وبعد ذلك قامت قوة رمى المصاحف أيضاً بمهاجمة قرية بلقاس خامس (جميانة) واعتقلت حسام الصياد عبد القوى ، الذى يعمل مدرساً بالمعهد الأزهرى بالقرية.
حيث قامت القوة باقتحام المنزل وكسر الباب ، وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وترويع الأطفال ووالده المريض . و حسام الصياد له من الأبناء اثنان: (ندى) وعمرها 4 سنوات و(زياد) وعمره 5 شهور ، وهو العائل الوحيد لأسرته ويقوم على رعاية والده الكبير فى السن والمريض مرضاً شديداً .
خديجة الحداد مع ممثلة منظمة العفو الدولية علي هامش المؤتمر بلندن
فضيلة الدكتور توفيق الواعي يسجل عند دخوله لقاعة المؤتمر
لافتات وصور المعتقلين زينت جدران القاعة
الدكتور البلتاجي متحدثاً
حوار للدكتور حسن نافعة
الدكتور نافعة متحدثاً
بيان ملتقى لندن حول مستقبل حقوق الإنسان في مصر
تُعْرب المنظمات الموقعة على هذا النداء عن قلقها وأسفها الشديدين لما انتهت إليه حقوق الإنسان في مصر بعد جملة من التعديلات الدستورية والقانونية التي اقترحها الحزب الحاكم في مصر ومررها عن طريق استفتاء شعبي لم تتجاوز نسبة المشاركين فيه الثمانية بالمائة ممن يحق لهم التصويت وهو ما أجمع عليه كل المراقبين ومنهم قضاة، وهو ما درجت عليه عمليات الاستفتاء والانتخابات طوال عقود من تزوير وإعلان نتائج لا تتوافق بأي حال من الأحوال مع مقاييس النزاهة والشفافية.
وتشير المنظمات والهيئات الموقعة على هذا النداء إلى أن إجماع كل المؤسسات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان في مصر قد رصدت استمرار تجاهل الحكومة للمبادئ الدستورية والقانونية التي استقرت عليها التشريعات العامة التي تنص على إعلاء الشأن الإنساني لكل الأفراد دون تمييز وتحديد دور الدولة في تسيير المجتمع ورعاية شؤون أفراده دون أن يطغى دورها على حقوقه الأساسية المتعارف عليها دوليا، والتزام الدستور والقانون بفتح آفاق العمل الوطني ومجالاته وحرية الرأي والتعبير كحق أصيل لكل فرد وهو ما جاء في التعديلات الدستورية الأخيرة المخالفة لها كالمواد 37 و56 و76 إضافة إلى المادة 179 التي تنص على أن (لرئيس الجمهورية أن يحيل أي جريمة من جرائم الإرهاب إلى أية جهة قضائية) وقد خالفت في صياغتها ثلاث مواد بالدستور نفسه وهي 41 و44 و45 فضلا عن أربع مواثيق عالمية وقّعت عليها الدولة المصرية وهي ملزمة بتطبيقها. وتذكر بخطورة هذه الإجراءات ليس فقط على مصر وإنما على المنطقة العربية بأسرها.
وفي نهاية المؤتمر فإن المنظمات الموقعة على هذا النداء تشير إلى الأمور التالية
أولا: انزعاجها من قبول مصر في عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دون أي التزام من الحكومة المصرية بتحسين أوضاع الحريات الأساسية أو وعد بوقف التدهور، هذا القبول الذي جاء، كما هو حال اختيار عدد من الدول للأسف، نتيجة اتفاقات سياسية وتبادل أصوات بين الأعضاء وليس على أساس سجل هذه الدول في مجال حقوق الإنسان، خاصة في ضوء الاعتداءات التي ارتكبتها حكومتها في السنوات الأخيرة على الضمانات الدستورية والتشريعية، وهو ما يفتح باب الطعن في مصداقية هذا المجلس الأممي ويخدش من عالميته.
ثانيا: استمرار ظاهرة تزييف إرادة الناخبين والتلاعب بنتائج الانتخابات والاستفتاءات التي تُهْدر شرعية ما ينتج عنها من مواد دستورية وقانونية وبخاصة في مجال احترام وحماية حقوق الإنسان وهي التي لا يمكن إلغاؤها أو المساس بها حتى ولو كان عن طريق تصويت من قبل أي أكثرية.
ثالثا: تزايد ظاهرة الضغط على القضاء والانتقاص من استقلاليته عن السلطة التنفيذية وعدم الحسم في الاعتداءات البدنية التي وقعت على بعضهم بسبب مواقفهم المستقلة التي لم تتوافق مع توجهات الحكومة السياسية، مع الاتساع في ظاهرة اللجوء إلى المحاكم العسكرية للمدنيين.
رابعا: استمرار العمل بقانون الطوارئ الذي يتم العمل به منذ عام 1981 ميلادية وحتى الآن واستبداله بتشريعات جديدة ليس من شأنها سوى ترسيخ نظام الانتهاكات في ظل سلطاته التي طال أمدها وإضفاء شرعية زائفة على إساءة استخدام هذه السلطات
خامسا: استمرار الإبقاء على العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والرأي والتي تم بسببها الحكم على الإعلامية هويدا طه بالسجن لقيامها بإعداد برنامج تلفزيوني عن التعذيب في مصر وحبس المدون عبد الكريم نبيل سليمان لمدة أربعة سنوات بتهمة ازدراء الأديان وإهانة رئيس الجمهورية واستمرار اعتقال المدون عبد المنعم محمود بسبب شهادته عن الاعتقالات والإجراءات غير القانونية التي ينتهجها النظام مع مخالفيه.
سادسا: استمرار التضييق على المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان والتدخل الحكومي في تشكيلاتها بالاعتراض على بعض المرشحين لمجالس إدارتها ومنع وصول التبرعات إليها ورفض الترخيص بإنشاء جمعيات جديدة.
سابعا: استمرار التضييق على إنشاء أحزاب سياسية جديدة وترك أمر البت فيها للجنة منبثقة عن الحزب الوطني الحاكم تشمل في عضويتها ممثلين عن السلطة التنفيذية التابعة للحزب..
ثامنا: إصرار النظام على تقديم مجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى محكمة عسكرية إستنادا إلى حكم محكمة القضاء الإداري التي خالفت إجراءات المحاكمة وأصدرت الحكم متزامنا مع الحكم في رد أعضائها لشغلهم مناصب إستشارية لدى الجهات التنفيذية، ورغم صدور أربعة أحكام قضائية من محاكم مدنية مختصة بالإفراج الفوري عنهم.
لهذا قرر المشاركون العمل مع المنظمات المصرية غير الحكومية والهيئات العربية والأممية للتعريف أكثر بأوضاع حقوق الإنسان والحريات الإنسانية في مصر وكشف مخاطر التدهور الحالي، ذلك عبر نشاط إعلامي وبحثي مكثف. وتشكيل وفد مصري – عربي يتابع الملف المصري أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمفوضية الأوروبية والهيئات الإقليمية والدولية الحقوقية المختلفة.
اللجنة العربية لحقوق الإنسان
منظمة العدالة الدولية
منظمة صوت حر لحقوق الإنسان
الملتقى الثقافي العربي الأوربي
منظمة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان
حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي
المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان
لجنة المواطنة للعمل المدني
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد..
فحياكم الله حيثما كنتم، وربط على قلوبكم، وشرح صدوركم، وثبَّت على طريق الحق أقدامَكم..
لقد اقتضت مشيئة الله تعالى أن تكونوا في هذا المكان، تَفْدُون دعوتَكم، وتنوبون عن جماعتكم، وهي تقوم بدورها الفذّ في خدمة العقيدة والأمة والوطن.. نعلم أن تضحياتكم جليلة ونبيلة، بقدر منزلتكم وعظيم قدركم ونُبل أخلاقكم، وأننا لا نستطيع أن نوفيَكم حقَّكم، فما تقدمونه أنتم أعظم وأجل، ونعلم أن قاماتكم شاهقة وسامقة، أعلى بكثير جدًّا ممن كانوا سببًا فيما أنتم فيه وفيما حاق بكم.
ونعلم أيضًا أنكم أنتم الأقوياء، بصدقكم وصبركم وإيمانكم وثباتكم، وأنهم هم الضعفاء، لسبب بسيط، وهو أنكم أصحاب دعوة عظيمة، وحملة رسالة سامية، نبذل من أجلها جميعًا كلَّ ما نملك، من وقت وجهد ومال، ونسأل الله أن يتقبَّل، ونقول لكم: نحن ماضون في دعوتنا بكل الثبات والثقة، ولن يثنيَنا عن عزمنا اعتقالات أو محاكم عسكرية أو فرض حظر على أموال الشرفاء؛ لأن دعوتنا أعزُّ علينا من أنفسنا وأموالنا والدنيا كلها.
لقد تم اختياركم من قِبَل المولى- عز وجل- دون غيركم من إخوانكم لكي تكونوا في طليعة من يحمل أعباء هذه الدعوة المباركة بكل الرجولة والشهامة والمروءة والشرف؛ ولذا أقول لكم- بكل الثقة واليقين-: إن دعوةً فيها أمثالكم لهي جديرة بالعزة والرفعة..
دعوة فيها أمثالكم لا يمكن أن تنكسر أو تنحسر..
دعوة فيها أمثالكم لا بد أن تحقق آمالها وطموحاتها مهما طال الوقت ومهما كانت العقبات ومهما كانت التضحيات..
فقط تذكَّرونا بخالص دعواتكم، في صلواتكم وفي سجودكم وفي تهجُّدكم بالليل، فهي إن شاء الله تعالى مقبولة، وأكثِروا من الذكر والاستغفار، وأقبِلوا على القرآن بعقولكم وقلوبكم؛ عسى الله أن يفتح بكم ويُجري الخير على أيديكم، إنه نعم المولى ونعم النصير.
وإلى الزوجات والأولاد..
أقول: الله وحده هو الذي يثيبكم على تضحياتكم وجهادكم وصبركم..
إن الإخوان داخل السجون وخارجها يستمدُّون منكم الزاد والعون، ويستلهمون من صبركم وثباتكم قدرًا هائلاً من المقاومة والتحدي والصلابة والصمود والاستعلاء والشموخ.. أسأل الله تعالى أن يفرغ عليكم صبرًا من عنده، وأن يمدَّكم بإيمان ويقين لا ينفذ، فيربط على القلوب، ويشرح الصدور، ويثبت الأقدام، واعلموا أن الله لا يخلف وعده أبدًا، وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، يرفعها الله فوق الغمام ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين.
وثِقوا أنه كلما اشتدت ظلمة الليل كان ذلك إيذانًا ببزوغ الفجر.. أكثِروا من الدعاء والاستغفار ومن قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ومن قول: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ومن قوله تعالى: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِيْ إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بِالعِبَادِ﴾ وقوله تعالى أيضًا: ﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ﴾.
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وإن غدًا لناظره قريب.
أكثر من مائة محامي بينهم قضاة دوليون وأقباط في هيئة الدفاع عن الإصلاحين الإخوان الأحد القادم
1 comments at 7:58 PMOver 100 Lawyers, Including Foreigners & Copts, Defend MB In Military Court
Ikhwanweb - Cairo, Egypt
Muslim Brotherhood (MB) lawyer, Abdul Moneim Abdul Maqsoud, chief of the defense panel of about 40 MB leaders currently referred to a military court, declared that another defense panel is currently established.
H said the new defense panel consists of more than 100 lawyers including previous judges like:
Ibrahim Saleh, deputy chief justice of the Court of Cassation
Judge Samir Hafez
Judge Hafez Farouk
in addition to former military judges like:
Major General Abdul Maqsoud Ibrahim the ex-deputy chief of the military justice administration
Major General Sayed Al Sobki ex-chief justice of a military trial
Major General Yahya Qasem ex-chief justice of a military trial
In addition to a number of incumbent MPs like
Lawyer Mohamed Al-Omda, independent MP
Alaa Abdul Moneim, independent MP
Saad Abboud, deputy chairman of the Karama Party
In addition to a number of university professors topped by
Dr. Atef Al Banna, a professor of constitutional law at Cairo University
Dr. Abdul Raouf Al Mahdi, principal of the Faculty of Law, Mansoura University
Dr. Awad Mohamed, a professor of criminal law at Alexandria University.
Dr. Mahmoud Al Saqqa, a professor of criminal law at Alexandria University
The defense panel includes also some unionists like:
Mahmoud Youssef, the Bar Association chief in Al-Qalyubia
Mohsen Abu Aql, the Bar Association chief in Bani Suwayf
Salah Al-Qafas, the former Bar Association chief in Gharbiya
There are also some members of the Bar Association's general board in Cairo topped by:
Montaser Al Zayyat, chairman of the freedoms committee
Mohamed Kamal, a deputy in the association
Hazem Abu Ismail
Nasser Al-Hafy
and some female lawyers like
Nagwa Al-Amir
Fatma Rabie who won a previous ruling of lifting guardianship over the Engineers Syndicate
The defense panel of the Muslim Brotherhood detainees include also a number of well-known Coptic lawyers like
Adel Ramzi, father of the Egyptian noted actor, Hani Ramzi
lawyer Fawzi Girgis
In addition to a number of prominent lawyers like
Ragaae Atiya, former lawyer of president Mubarak's sons
Mohamed Monib, lawyer of late president Saddam Hussein and his deputy Taha Yassin Ramadan.
Abdul Maqsood pointed out in a statement to Ikhwanweb that the defence team has received several calls from some international human rights agencies, like the Amnesty International and Human Rights Watch and others, in order to coordinate the process of monitoring the military court sessions.
In a related context, Abdul Maqsood declared that the defence team will be concerned, during the coming few days, with preparing a list of the defense witnesses that will include a number of intellectuals from all political and party powers to present them in the second session of of the military tribunal scheduled to be held next June, 3rd,2007.